إلتقطت عدسة الموقع صورا للإنارة العمومية بمدينة ابن الطيب وهي مشتعلة في واضحة النهار على طول الطريق الرئيسي، وهذا ما طرح أكثر من سؤال، للجهات المسؤولة عن الإنارة العمومية.. هل تعمدت إلى ترك المصابيح التي تضيء طول الطريق وفي بعض الشوارع الأخرى بالمدينة مشتعلة طيلة النهار؟ مما يعني ذلك تبذير للإنارة العمومية التي تستخلص فواتيرها من جيوب دافعي الضرائب من أبناء المنطقة.. أم أنه راجع إلى عطب تقني؟ وقد عبر العديد من المواطنين لشبكة ناظورسيتي عن فحوى الإبقاء على مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة بدون سبب مع العلم أنها لا تضيء شيئا بالنهار، مما يفسر الإهمال الخطير الذي يمارسه بعض المسؤولين المباشرين عن قطاع الكهرباء بالمدينة وعن دور المجلس البلدي الذي يتحمل مسؤولية المراقبة المباشرة لممتلكات المنطقة التابعة للبلدية. الصور الظاهرة أسفله تأتي في سياق التأكيد أن الإنارة العمومية بالمدينة حقا مشتعلة في وضح النهار وأن مثل هذه الممارسات هي السبب الرئيسي في ارتفاع فواتير الكهرباء التي تأتي منفوخة بمبالغ تثقل كاهل الأسر التي لا تتحمل مسؤولية الإبقاء على أضواء الإنارة العمومية مشتعلة في الشارع العام. وتجدر الإشارة الى أن المجلس البلدي لا يبالي بما يقع بالمدينة الصغيرة عموما ما يشد الزائر لمختلف المرافق العمومية، هو ضياع الطاقة الكهربائية دون استغلالها، هذا رغم الأموال التي تدفعها الدولة مقابل مستحقات هذه الطاقة التي لا يستفيد منها أي أحد، حيث يلاحظ تشغيل المصابيح نهارا، في الوقت الذي تغرق أحياء في الظلام، مما يفقد هذه الخدمة فعالياتها، والأمثلة كثيرة وكثيرة... لذا فإن الدعوة موجهة لمختلف المصالح بالسهر على عدم تشغيل هذه المصابيح نهارا لتفادي أي عجز في الطاقة الكهربائية ليلا، فضلا عن حماية الممتلكات العامة والخاصة، فهل من آذان صاغية؟