قبل أسابيع تطرق أحد المواضيع على الموقع تحت عنوان - أي طاقة بايت ملول - حول المصابيح المضيئة للشارع الرابط بين شارع المقاومة و طريق تارودانت عبر حي المستقبل بوجود مصابيح زائدة ، حيث كانت تبدر الطاقة بشكل عشوائي . وبطريق المزار سيدي ميمون التي تعبرها الحافلات توجد إحدى الفلات لأحد البورجوازيين الملوليين والذي يستغل الطاقة والمصابيح العمومية وعددها لا يقل عن خمسة مصابيح لإنارة منزله الفخم عوض أن تضيئ الشارع المظلم والذي يعتبر مكان ومخبئا للصوص وقطاع الطرق مند سنوات ، و ستستنتج أن المصالح المسؤولة عن الإنارة العمومية لدى المجلس البلدي و المكتب الوطني للكهرباء قد سكتوا عن هذه الظاهرة وعدم إزالة هذه المصابيح أو إدارتها نحو الشارع وهذا ما يطرح العديد من الأسئلة الغير المفهومة و يبقى الجواب عنها إلى حلقة أخرى ، فهل المصالح المسؤولة تراقب مصابيح المدينة ؟ ومتى سيتم إدارة المصابيح على القوائم نحو الشارع والتي يتجاوز عددها خمسة مصابيح والتي تهدر الطاقة لحساب البورجوازيين وتحسب على حساب جيوب ساكنة أيت ملول؟ والى متى سيبقى رنين هدر المال العام يرن على مسامع المواطنين ؟