بعد أقل من أسبوع من عمله رفقة بعض من جيرانه على تعبيد أحد الطرق الفلاحية بمنطقة بوعرك وكذا بفعل الغيرة والحسد تعرض شاب يدعى عمر بويخريشن لحادث اعتبره في البداية عاديا، لكن تكراره جعله يلجأ إلى وسائل الإعلام بتصريحات يتهم فيها جيرانه بمحاولة تصفيته. قصة عمر مع محاولة القتل هاته بدأت خلال قليل الأيام الماضية من هذا الشهر، عندما كان يستقل سيارة له متوجها رفقة زوجته لمنزله الكائن بسيكتور مسعود على مستوى جماعة بوعرك حيث فوجئ بالمدعو م.د وهو يحمل سيفا برفقة أشخاص أخرين قدموا خصيصا لهذه المهمة ولولا العناية الإلهية لكان وزوجته في عداد المفقودين خاصة وقد كان المتهم مصرا على توجيه طعنات إلى المشتكي الذي تمكن من الفرار على متن سيارته ليلجأ المتهم بمعية رفقائه إلى إمطار منزل الضحية بالأحجار وضرب الباب بواسطة السيف الذي أشهره في وجهه لكن السائق تمكن من مراوغة الضحية والنجاة بحياته وحياة زوجته. ورغم تهديد الحادث لحياة عمر بويخرشن إلا أنه، حسب تصريحاته لم يكن يتوقع أن الأمر يتعلق ب"نية مبيتة لتصفيته" بحكم رابطة الجيران التي تجمعهما، غير أنه اعتبر أن الحادث كان عرضيا، قبل أن تأتيه في اليوم الموالي اتصالات مكثفة تهدده بتلفيق التهم له من قبيل ذكر إسمه كلما ألقي القبض على فرد من أفراد عائلة د بتهمة الإتجار في المخدرات وهذا ما ينبه إليه المسؤولين بالإقليم حسب مكالمات هاتفية تؤكد أن ما تعرض له لم يكن عاديا بل كان محاولة جدية لقتله، بدليل أنها تكررت معه من لدن إخوة المتهم الذين هاجموا منزله بالسيوف والأسلحة البيضاء وأبرحوا أحد حراس منزله ضربا ليتم نقله صوب المستشفى الحسني بالناظور على متن سيارة إسعاف حيث حصل على شهادة طبية مدة عجزها ثلاثة وعشرون يوما حسب تصريحات الضحية لتليه مكالمات هاتفية تهدده في سلامته وأمنه.. هذا وتقدم عمر بويخريشن وهو مدير شركة من أبناء الجالية المقيمين بالمهجر بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالناظور ضد عائلة د يتهمها بالإعتداء عليه بالسب و القذف و التهديد بالقتل،وقد أفاد المشتكي أنه تقدم للنيابة العامة بشكايته دون أن يتم توقيف المعتدي أو إحالته على العدالة كما ينص على ذلك القانون وطالب بفتح تحقيق عاجل في النازلة قبل وقوع ما لا يحماد عقباه. وحسب نص الشكاية فان المشتكي يلتمس من وكيل الملك إعطاء تعليماته إلى الشرطة القضائية، من أجل فتح تحقيق في موضوع التهديدات التي يتعرض لها عبر هاتفه الشخصي،بواسطة مكالمات تتضمن سب و قذف بأقبح النعوت و التهديد بالقتل حسب ما جاء نص الشكاية التي نتوفر على نسخة منها وللإشارة فإن مشكل فتح الطرق بمنطقة بوعرك الفلاحية مازال قائما إضافة للبناء الفوضوي في ظل غياب رادع لأشخاص يبدو أن لهم قانونهم الخاص أخيرها الإعتداء على قائد بوعرك. فيما يلي نسخة من الشكاية الموجهة :