أريفينو / الغديوي جابر “يوبا” ثازغين اعتداءات،سرقة في واضحة النهار، ،انتشارا لفساد بكل أنواعه…هذا هو العنوان الرئيسي الذي يميز الوضع في منطقة ثازغين…فبعد أقل من يوم على حادثة إقدام قائد قيادة بني سعيد و بعض من أعوانه على هدم أسوار بيت يعود لسيد فقير،يأتي دور الاعتداء على سيد أبله بالسلاح الأبيض، لكن الاعتداء جاء على يد مواطن و ليس مسؤول حيث استيقظت ساكنة ثازغين على هول فاجعة حقيقية،اثر اعتداء بالسلاح الأبيض على سيد في الثلاثينات من عمره من قبل شخص سبق و قضى سنوات عدة وراء القضبان، و تعود أطوار هذه الحادثة إلى أزيد من خمس سنوات عندما قام هذا الأخير بمحاولة قتل أحد أفراد عائلته. و يكون هذا الاعتداء هو الثاني لهذا السيد وقد خلف الحادث جروح غائرة لدى شاب على مستوى الرأس و الظهر.خاصة إصابة الرأس التي كانت بليغة أدخلته في غيبوبة و بدا عاجزا كليا عن الحركة و الكلام حادثة اليوم جعلت السكان في حيرة من أمرهم خاصة بعد الموقف الحرج الذي وضعوا فيه، لأن مساعدة مواطن بهذه الحالة و نقله إلى المستشفى يعد مغامرة حقيقية.علما أن منطقة ثازغين تفتقد إلى سيارة الإسعاف التي تعرضت لحادث سير حولها إلى أشلاء و لحد الساعة لم تكلف الجماعة بإصلاحها ؟؟؟ مواطن قصد مؤسسة محمد الخامس من أجل ابلاغ الادارة عن حالة خطيرة تستدعي سيارة الاسعاف،لكن ادارة هذه الاخيرة رفضت منح المساعدة الى حين الاتصال بالادارة العامة (هذه المؤسسة لا تساعد الا الجالية المغربية المقيمة بالخارج،أما مغاربة الداخل أو بوزبال فلا أحد يهتم بهم…قمة العنصرية!!!) و بعد أخذ و رد و تدخل الخليفة على الخط،سمح في الاخير للسيارة الاتجاه صوب مكان الحادث،و نقل المصاب الى مستشفى بعد أن فقد كمية كبيرة من الدماء بسبب عمق الجروح التي أصيب بها ، وبسبب المدة الطويلة التي قضاها في مكان الحادث لكن الغريب في الأمر أن رجال الدرك الذين حضروا إلى عين المكان من أجل معاينة الحادث، لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الجاني و اعتقاله!! الشئ الذي استغربه الكل… و لتذكير فمنطقة ثازغين أصبحت منطقة خارج عن القانون في السنوات الأخيرة، و هذا ما دفع بعض الساكنة إلى اعتبار منطقتهم .منطقة الفوضى و السيبة.و في الأخير أتساءل كما تساءلت معي الساكنة إلى متى يستمر الحال في المنطقة؟؟؟