الحملة التى شنتها السلطات المحلية ببني انصار والناظور لقيت استحسانا من طرف المواطنين وحذروا من أن تعود حليمة الى عادتها القديمة ،بالمقابل اعتبرها بعض التجار حلول ترقيعة مطالبين فى الوقت ذاته بايجاد حل جذري لهذه الفئة وتتبيثها عبر توفير فضاءات جديدة للتسويق بالأحياء وخارجها . الى ذلك اثارت الحملة استياء الباعة المتجولون والفراشة الذين عبروا عن امتعاضهم منها ، بالنظر الى ظروفهم المادية والاجتماعية والاقتصادية الى يعانون منها، إضافة إلى أن المهنة التى يمتهنونها هي مصدر رزقهم الوحيد ، فيما اصر عدد من الباعة الشباب على أن يوصلوا رسالة مباشرة وواضحة إلى المسؤولين بالإقليم مفادها انه لم يعد يتواجد بينهم منحرف أو ماشابه ذلك..وانما هم اليوم تجار ومعظمهم كون اسرة وله أولاد وبالتالي وجب على المسؤولين اخذ كل هذا بعين الاعتبار والمسؤولية الاجتماعية وتوفير بديل لهم في مزاولة تجارتهم وبشكل حضاري بعيدا عن العشوائية وايضا احتلال الملك العمومي الذي هم ايضا ضده لكن ببديل وأضافوا أن مثل هذه الحملات ماهي إلا حملات سينمائية تشن غالبا في شهر رمضان المعظم وناهيك على انها تشن هذه الايام في وضع اقتصادي صعب يعاني منه الجميع، مما يتوجب التفكير في حل جذري للظاهرة. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=154412" data-title="صور:السلطات بالناظور وبني انصار تشن حملة ضد الباعة و"الفرَّاشة" وسط غياب البديل"