بشراكة دائما مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ نظمت مدرسة الفتح جولة ترفيهية صوب شاطئ قرية أركمان بغية الترويح عن نفوس التلاميذ بعد عام من الإجتهاد والتحصيل المعرفي ،من منا يستطيع إنكار ذلك الدور الفعال الذي تقوم به الخرجات و الرحلات في دعم و لم لا تفعيل الحياة الدراسية بالنسبة للناشئة. و ما نراه بين أيدينا الآن هو خير دليل على هذا التفاعل الذي يعيشه التلميذ مع ما يدرسه و ما يراه في الواقع العام المحيط به. بدل تلك العلاقة العمودية للتلقي ليصبح التلميذ فاعلا بدل مستهلك و مجتر لما يتلقاه. فمرحى لمدرسة الفتح بأطر أمثال الأستاذ عبد الله بوفصيل والأستاذ قريني والسيد شوراق ومصطفى الطويل والأستاذة المؤطرة فشتالي الذين يزرعون الحياة في المطبوعات المدرسية و يعطون للتدريس معنى أجمل من أن يكون مجرد وظيفة.