أطر وموظفو وأعوان ثانوية بني سيدال الإعدادية يستنكرون مضمون الرسالة الإحتجاجية حول تشغيل الأطفال في الأعمال الشاقة بناء على المقال الذي ورد مؤخرا بموقع ناظورسيتي بموضوع " آباء وأولياء تلاميذ إعدادية بني سيدال الجبل يستنكرون إستغلال أبنائهم لأعمال شاقة " وعلى اعتبار أن حق الرد مكفول ، يستنكر تلاميذ وأطر إعدادية بني سيدال سواء الإدارية والتربوية مضمون الرسالة الإحتجاجية المذكورة جملة وتفصيلا لما يحمل في طياته حملة شرسة كانت خفية وأصبحت الآن علنا ضد إرادة التغيير التي تبنتها المؤسسة شعارها التغيير نحو مدرسة الجودة . ومن هذا المنطلق سوف ننور للرأي العام المحلي وبجلاء ومصداقية الخبر وليس من باب المزايدات على أحد ، سنتكلم بلغة الأرقام عن واقع مرحلة التغيير وإستراتيجية المؤسسة خلالها بتضافر جميع العاملين بها: بخصوص ظاهرة الهدر المدرسي انخفضت النسبة من 20 % سنة 2007 إلى 14 % سنة 2009 . أما لنتائج المتعلقة بنسبة النجاح للسنة الثالثة إعدادي كانت 28 % خلال 2007 فارتفعت إلى 52% سنة 2009 . حضور جميع التلاميذ داخل الفصل على الساعة 8 صباحا بعدما كانوا يتقاطرون على المؤسسة إلى حدود 8 والنصف مما كان ينتج عنه ضياع حيز مهم من الزمن المدرسي لكل تلميذ . صيانة وحماية مرافق الإعدادية وأقسامها من العبث والتكسير بتسييج النوافذ بمبلغ تجاوز المليون سنتيم . توفير الماء الصالح للشرب للمؤسسة من خلال حفر بئر على عمق 76 متر وبناء خزان للمياه بشراكة مع جمعية الإشعاع بالناظور بعد أن حرم منه مئات التلاميذ مدة 3 أشهر. التواصل الايجابي بين التلاميذ والطاقم التربوي والإداري من خلال تفعيل الأندية التربوية والرياضية والثقافية. الانخراط الإرادي والتلقائي والعفوي للتلاميذ في ورشات الأندية خارج الحصص . فتح المكتبة في وجه المتعلمين رغم غياب قيم عليها تحت إشراف الإدارة والأساتذة . انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي قصد إقامة شراكات تستهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتحقيق مدرسة الجودة. تمكنت المؤسسة بشراكة مع الجماعة القروية وجمعية الآباء الحقيقية وليست المزيفة التي انتحل اسمها من تخصيص حافلة للنقل المدرسي . تزايد سمعة المؤسسة على الصعيد المحلي والإقليمي وحتى الجهوي من خلال أنشطتها المشتركة مع مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي ( الملتقى الثقافي والفني والرياضي الثاني بتازغين شهر دجنبر المقبل) . حصول المؤسسة على خمس رسائل للتنويه والتشجيع بأنشطة النادي البيئي على اهتمامه بالارتقاء بفضاء المؤسسة، إلى جانب النادي الرياضي حيث حصلت المؤسسة على الرتبة الثالثة وطنيا في العدو الريفي بمراكش بأقدام التلميذ محمد بنبراهيم ... والقادم أجمل وأعظم ان شاء الله . ومن هنا نقول للجميع وخاصة للذوي النيات السيئة والذين يصطادون في الماء العكر أن ما تم انجازه وتحقيقه تم بإرادة ورغبة وقناعة الجميع و لا نريد جزاء و لا شكورا ،وإنما نريد به لقاء الله عز وجل ، لتلاميذ أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون إلى عالم قروي معزول . أصحاب النفوس المريضة بالمراهقة المتأخرة وحب الظهور بمظهر المصلح أبانوا بحق عن نيتهم حينما انتحلوا صفة الجمعية لينطقوا بلسانها وهي منهم براء ، وهم في حقيقة الأمر تلاميذ لا زالوا ملتصقين بمقاعد التحصيل ، استغل جهلهم أستاذ سابق بالمؤسسة حرمه جهله وكسله في أداء واجبه المهني من الترقي إلى منصب الحراسة العامة فصب جام غضبه وانتقامه من الإعدادية وأطرها فقام بتصوير تلاميذ بهاتفه المحمول يقومون بتنقية ساحة المؤسسة من الأشواك والأعشاب اليابسة والتي تعشش فيها العقارب والأفاعي وتهدد حياتهم بين حين ولحظة، فصنعوا منها السبق الصحفي وحبك فيلم عنوانه تشغيل أطفال في أعمال شاقة ، فجمعوا توقيعات تلاميذ حديثي العهد ببطاقة التعريف الوطنية فضنوا أنهم أولياء أمور إخوانهم وأرسلوها إلى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور على شكل عريضة احتجاجية ، فأرسلت النيابة لجنة فاضطلعت على الحقيقة الضائعة لهؤلاء على اعتبار أن المؤسسة تقوم بما يمليه عليها الواجب الوطني وتطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومضامين الحياة المدرسية التي تنص على إشراك التلميذ في الاعتناء بفضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا ،ومن هنا رأت اللجنة النيابية أن أهل مكة أدرى بشعابها . فحصل تلاميذ وأطر المؤسسة على وسام تقدير وهو ما لم تقبله النفوس المريضة لتلجأ إلى الانترنيت لإفراغ حقدها ومكرها بدون مصداقية للخبر لأنهم فعلا يحبون الظهور . نقول لكل من سال مداد قلمه سما بغية تشويه سمعة المؤسسة وأطرها ، فسمعتها تزداد بريقا وإشعاعا أكثر من ذي قبل ، ونقول أيضا عافانا الله جميعا من الغل والحقد فاتقوا الله في إخوانكم فأنتم لستم آباء أو أوياء أمور ، واتركوا المجال لأهل مكة لأنهم هم أحرص على مصلحة التلاميذ منكم . أين كنتم حينما كانوا يموتون عطشا والماء مفقود بالإعدادية 3 أشهر؟؟ ألستم تحسبون على جمعيات المجتمع المدني خاصة وأنكم جمعية للطفولة ؟؟ ما الفرق بينكم وجمعية الإشعاع بالناظور التي بادرت إلى حفر بئر بمؤسسة بعيدة عن مجالها الترابي وفي منطقتكم المحسوبين عليها ؟؟ أم أنكم تجيدون فن الأناشيد والرقص والتطبيل لتضحكون على أبرياء بدعوى إدخال الفرحة عليهم ؟؟! وفي الأخير نقول لكم أننا دائما نمد يدنا إلى المحسنين والغيورين على تربية وتعليم الناشئة لنخدم المؤسسة وننهض بها لأننا وجدنا يدكم مشغولة بأقلام الحقد والكراهية للغريب ، رغم أن هذا الغريب هو الذي أعطى أكثر من صاحب الدار وهو أحرص على العطاء من غير أن تكون له نية الأخذ. وسنعرض لكم بعض الصور من أنشطة الأندية ليلاحظ الجميع أن الكل يساهم بيده على اعتبار أنه في إعداديتنا لا فرق بين تلميذ وأستاذ و إداري ، ثم لنلاحظ الفرق بين عهد قريب والآن