بيان الحقيقة بعداثني عشر من جولان الملك محمد السادس حفظه الله بمختلف ربوع المملكة، بعرش متحرك متنقل للوقوف والإشراف الشخصي ومتابعة كافة الأوراش وبرامج التنمية التي سيشهد لها التاريخ، عاشت مدينة أزغنغان فرقعة خلفتها واقعة اعتقال الزميل والمناضل "محمد أغربي" 48 ساعة ظلما وعدوانا واتهامه بتهم ما أنزل الله لها من سلطان من طرف شرطية بدائرة أمن أزغنغان تدعى "مريمة" رفقة بعض المحسوبين على الجهاز الأمني، مع احترامنا الشديد لأسرة الأمن بكل ربوع المملكة، حيث أقدمت هذه الأخيرة (وتحمل المعنيين) على اتهام المناضل الحقوقي بتهمة التحرش والتحريض على الدعارة والسب والقذف، والحقيقة أن الشهود العيان الذين يتجاوز عددهم 30 شخصا والمستعدين لأداء شهادتهم لدى العدالة والجهات المختصة أكدوا أنه في يوم 27 ماي 2013 أمام صالون حلاقة "الداودي" … تواجد المناضل "محمد أغربي" كعادته رفقة مجموعة من أصدقاءه الحقوقيين والجمعويين وأرباب عربات نقل البضائع بشارع علال بن عبد الله بأزغنغان لأزيد من ساعتين، قبل قدوم الشرطية "مريمة" قصد التزين لدى الحلاق المذكور أعلاه، إلا أنه تفاجئ الجميع بوابل من الشتائم من طرف "مريمة" موجه نحو المناضل "محمد أغربي" بمستوى ساقط ومنحل أخلاقيا كما هو معروف لدى رجال الأمن بالإقليم ولدى العامة من المواطنين (معروفة بألفاظها السوقية)… وعلى إثر هذا التصرف السوقي أقدم المناضل "محمد أغربي" بإيداع شكايتين الأولى موجهة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور تحت رقم 3109-13 س والثانية موجهة مباشرة إلى السيد رئيس المنطقة الأمنية بالناظور، قصد متابعة الشرطية بتهمة السب والقذف والشطط في استعمال السلطة لاتخاذ القرارات القضائية والإدارية في حق المشتكى بها، إلا أنه في يوم 29 ماي 2013 تفاجئ المكتب المركزي لجمعية أزغنغان الكبير لحقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني بأزغنغان والناظور، بتلفيق تهمة مفبركة مدعومة بشهادة طبية من مصحة خاصةٌُّ تثبت عجز الشرطية لمدة40 يوما، أمام هذه الخطة التي يقف وراءها حفنة من المفسدين الذين استغلوا الشهادة الطبية للتحايل على النيابة العامة. نعلن للرأي العام ما يلي : ~~ تأكيدنا للرأي العام المحلي والوطني والدولي أن مواصلة الكفاح وفضح المفسدين بمدينة أزغنغان سيستمر وبقوة رغم العراقيل والاعتقالات التعسفية والمضايقات … ~~ تنويه المكتب المركزي لجمعية أزغنغان الكبير لحقوق الإنسان وكافة لجانها التحضيرية بدائرة قلعية وجمعيات المجتمع المدني بأزغنغان بنزاهة العدالة بالمحكمة الابتدائية بالناظور ومدى تحقيق العدالة حسب تطلعات المواطنين، خصوصا بعد إطلاق سراح المناضل "محمد أغربي" وإبطال الإعتقال . ~~ مطالبتنا السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور من أجل إعطاء أوامره في تسريع إعادة فتح تحقيق ومعاقبة كل المتورطين في تلفيق التهمة المفبركة والسماع لباقي شهود المناضل "محمد أغربي". كما نطالب السيد رئيس المنطقة الأمنية بالناظور باتخاذ الإجراءات الإدارية في حق الشرطية "مريمة" وكافة المتورطين . ~~ رغبتنا الملحة والجادة في إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في المسار المهني للشرطية "مريمة" المحسوبة على رئيس دائرة أمن أزغنغان المخلوع .. وبعض بلطجية المجتمع المدني بأزغنغان أمثال "م . ع " . ~~ استنكارنا وإدانتنا الشديدة للإعتداء الشنيع الذي تعرض له المناضل "محمد أغربي" والذي يشكل انتهاكا صارخا للحق في التجوال والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، معتبرين ما وقع انتهاكا صريحا للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان . ~~ مواصلتنا العمل الحقوقي بأزغنغان رغم الاعتقال لأن المناضل "محمد أغربي" واحد فقط من بين اآلاف الغيورين على كرامة أطفال وشباب كافة المواطنين بأزغنغان وإننا نؤكد عزمنا الأكيد في مواصلة فضح والتنديد بتجاوزات المفسدين بكل الوسائل القانوينة والأساليب الإحتجاجية والإعتصامية .. كما يعلن المكتب المركزي لجمعية أزغنغان الكبير لحقوق الإنسان أن اعتقال المناضل "محمد أغربي" التي استهدف به النيل بسمعة الجمعية لن يوقف عمل الجمعية وهيئات المجتمع المدني بأزغنغان في وجه الفساد بالمدينة بل لن يزيد لنا إلا إصرارا في مواصلة الكفاح وطي صفحات سنوات الرصاص بكل الوسائل التي يسمح بها القانون، كما تعلن الجمعية للرأي العام أنها رصدت مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة بدائرة أمن أزغنغان في الآونة الأخيرة وستراسل بخصوصها السيد وزير الداخلية والسيد المدير العام للأمن الوطني مراسلة سرية قصد التعميق في البحث واتخاذ الإجراءات اللازمة .