كشفت والدة عبد القادر البغوري، الشاب الريفي الذي قتلته رصاصة شرطي إسباني بمليلية 13 مارس 1986 أن عنصرا من اللجنة الاسلامية بمليلية حضر الى منزلها عقب الحادثة و طلب منها التوقيع على وثائق لا تعرف ما فيها قبل أن تعلم فيما بعد انها تتعلق بتعويض عن وفاة إبنها. الام الريفية المسماة السعدية شعيب موح تؤكد في الفيديو رفقته أن مقتل إبنها لم يكن ابدا محل أي محاكمة او تحقيق رغم انه قتل برصاصة في الرأس على يد عنصر من الشرطة الوطنية الاسبانية. كما تؤكد الام أنها و بعد 27 سنة عن وفاة ابنها لم تتسلم أي تعويض عن وفاته بينما تأكد لها انها وقعت لعضو اللجنة الاسلامية على تسلمها تعويضا ب20 مليون بسيطة اسبانية.