أزقة حي أولاد لحسن بالناظور كابوس يهدد أرواح التلاميذ والساكنة، وقائد الملحقة الإدارية الثانية بالناظور يشكل لجنة تقنية. طارق والقاضي تحولت أزقة حي أولاد لحسن بالناظور المشمولة أخيرا بالتهيئة الحضرية من لدن الدولة، إلى كابوس حقيقي بالنسبة للمارة من التلاميذ والساكنة، بسبب السرعة المفرطة التي يجري بها سائقو السيارات والدراجات النارية، وبسبب إنعدام مُخفظات السرعة وإشارات المرور، وهي أزقة تتجمع فيه مؤسسات تعليمية فضلا عن عدد من التجمعات السكنية. الحي تتواجد فيه إعدادية المسيرة ومدرستي الفيض وعمر بن الخطاب ، حيث باتت أرواح التلاميذ وسكان هذه الأزقة في خطر دائم، خاصة مع السرعة الجنونية والمفرطة لبعض السائقين المتهورين ، وهو ما حدث يومه الثلاثاء مساء 14 ماي الجاري، حيث دهست سيارة كانت تسير بسرعة جنونية طفلة ذي ثماني سنوات بالقرب من منزلها، مما تسبب في كسر في ضلعها الأيمن وتم رتق رأسها بغرزتين إثر اصطدامها بعارضة الطريق من أثر الضربة القوية للسيارة، وهو ما خلف حالة من الذعر والصدمة النفسية للطفلة الصغيرة ولعائلتها. يتم هذا دون أن يهرع المسؤولون إلى وقف هذا الخطر الذي يتربص بالمواطنين في أي لحظة، وذلك بتثبيت كاميرا مراقبة السرعة في هذا الشارع أو بإقامة مُخفظات للسرعة على طول أزقة حي أولاد لحسن، أو بوجود أفراد شرطة مراقبين لحركية المرور على طول اليوم. وفي لقاء للكاتب العام لجمعية يعلا الفيض لحي أولاد لحسن بقائد الملحقة الإدارية الثانية، أكد الأخير" تجاوبه التواصلي التام وحرصه على ضمان حياة الساكنة، وأمر بتشكيل لجنة تقنية يعهد إليها بتدوين جميع النقط الحساسة والخطرة بأزقة الحي من أجل تشويرها وتثبيت مخفضات السرعة فيها من لدن الجهات الإدارية المختصة بعد أن يرفع تقريرا مفصلا عنها". هذا وقد عملت جمعية الحي على وضع طلب مستعجل لدى رئيس المجلس البلدي للناظور من أجل التسريع بالتنسيق مع السلطات الوصية لوضع مخفضات السرعة على طول أزقة وشوارع حي أولاد لحسن بالناظور، كما قامت بوضع علامة خاصة في جميع النقط الحساسة داخل أزقة الحي من أجل تسهيل المأمورية على الجهات الإدارية المختصة للتسريع بوتيرة الانجاز. هذا وتطالب الجمعية عموم ساكنة الحي بمراقبة أطفالها خصوصا أمام أبواب المؤسسات التعليمية، وتلقينهم التربية الحسنة والقيم الأخلاقية لديننا الحنيف.