طارق والقاضي/ تصوير: إلياس حجلة. تحول ملتقى الطرق المحوري المتواجد بحي أولاد ميمون والذي تتفرع عنه شوارع وأزقة موصلة لأحياء المدينة، و يعتبر ممرا رئيسيا للسيارات القادمة من الطريق الرئيسية أزغنغان باتجاه مدينة الناظور والموجود قرب المكان المسمى "أمجاهد" بحي أولاد ميمون بالناظور، تحول إلى كابوس حقيقي بالنسبة للمارة من التلاميذ والساكنة وكل السائقين العابرين لهذا المحور الطرقي، بسبب السرعة المفرطة التي يجري بها سائقوا السيارات والحافلات والشاحنات. وبسبب إنعدام مُخفضات السرعة وإشارات المرور وهو محور طرقي تقع فيه حوادث سير مميتة وكان أخرها وفاة مواطن من جراء حادثة سير قاتلة، وغياب شرطة المرور على الملتقى الطرقي الذي يعرف تسيبا في السياقة والسرعة المفرطة الجنونية والذي يقطعه الآلاف من المواطنين من الراغبين في الالتحاق بمدارسهم ومقرات عملهم إضافة لكبار السن الراغبين في الوصول إلى المساجد المجاورة أو عيادة الأقارب، حيث باتت أرواح التلاميذ وسكان هذا المحور الطرقي في خطر، خاصة مع السرعة المفرطة لبعض الشباب المتهورين. يتم هذا دون أن يهرع المسؤولون إلى وقف هذا الخطر الذي يتربص بالمواطنين في أي لحظة ، وذلك بتثبيت كاميرات مراقبة السرعة في هذا الشارع أو بإقامة مُخفضات للسرعة على مستوى الملتقى الطرقي، أو بوجود أفراد شرطة مراقبين لحركية المرور على طول اليوم. ورغم أن هذا الرومپوان يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين بصفة عامة، فإنه ليس هناك أية محاولة داخل بلدية الناظور أو في عمالة الإقليم ، من أجل البحث عن صيغ حلول للتقليص من حوادث السير المميتة لا قدر الله، ومع هذا يبقى السكان مهددين في أرواحهم دون أن يتدخل أحد لحمايتهم.