علمت أريفينو من مصادر مطلعة ان عائلة السيدة المتوفاة اول أمس بالمستشفى الحسني بالناظور على خلفية نزيف حاد قد هجمت صباح اليوم السبت على عيادة د محمد بلوق الذي سبق و أجرت بها الضحية عملية ولادة. و حسب نفس المصادر فإن عائلة الضحية التي تبلغ من العمر 30 سنة و التي تنحدر من أزغنغان لم يتقبلوا ردود الفعل الرسمية على مأساة وفاة الحامل و الخطأ الطبي الذي ذهبت ضحية له حسب تصريحاتهم. و من ثم قرروا الهجوم على عيادة د بلوق محمد حيث أكدت مصادر مقربة منه ان العيادة تعرضت لخسائر كبيرة قبل أن تتدخل عناصر الشرطة و تقتاد الجميع لمصلحة المداومة و تحرير محاضر حول الحادث. هذا و يذكر أن المتوفاة كانت تتابع مراحل حملها مع الطبيب المذكور و من ثم خضعت لعملية ولادة في عيادته قبل ان تصاب بنزيف حاد استوجب نقلها من العيادة للمستشفى الحسني الذي لم يتمكن اطبائه من إنقاذ حياتها رغم تزويدها ب 18 كيس دم. هذا و علمت أريفينو التي كانت سباقة لنشر الخبر أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في ملف وفاة الحامل و أمرت بتشريح جثتها. هذا و يذكر أن القانون يمنع على الاطباء إجراء عمليات من اي نوع في عياداتهم و يقصر ذلك على المصحات و المستشفيات لضرورة تواجد أجهزة متعددة و أطقم رعاية طبية غير متوفرة عادة لدى العيادات.