عاينت اريفينو ليلة الخميس/ الجمعة 9/10 ماي تنظيم احتجاجات صاخبة من أفراد عائلة سيدة توفيت بالمستشفى الحسني جراء نزيف. و حسبما أكدته مصادر من عائلة السيدة لاريفينو فإن المتوفاة كانت قد خضعت مساء نفس اليوم لعملية قيصرية بعيادة أحد الاطباء المشهورين بالمدينة، و لكن يبدو أن الطبيب لم يستطع التحكم في حالة الضحية فطلب من عائلتها نقلها للمستشفى الحسني لأن عيادته غير مجهزة للحالات الصعبة. و هو ما حدث حسب نفس التصريح حيث تم نقل السيدة للمستشفى عبر سيارة اسعاف و ايداعها قسم الولادة به، و لكن حالتها كانت متردية حيث نزفت كثيرا من الدماء حيث أكد مصدر طبي للموقع ان المستشفى صرفت لها 18 كيسا من الدماء دون جدوى لتفضي السيدة التي تبلغ من العمر 30 سنة روحها الى بارئها. هذا و قد أثارت وفاة الضحية استنكار افراد عائلتها الذينقدموا خاصة من مدينة أزغنغان محتجين على الأوضاع التي تؤدي الى وفاة حامل أثناء الوضع و نحن في سنة 2013. هذا و يذكر أن أطباء القطاع الخاص ممنوعون من مزاولة العمليات الجراحية و التوليدية بعياداتهم، و لكن الغياب الكلي للمراقبة يدفع باتجاه استمرار مثل هذه النوع من الحالات. هذا و يذكر أن النيابة العامة قد فتحت تحقيقا في الموضوع حيث من المنتظر الاستماع لجميع الاطراف و من بينها الطبيب الخاص الذي ولد الضحية بعيادته ، هذا علما بأنه سبق و قضى عدة شهور من السجن بسبب قضية إجهاض شهيرة انفجرت بالناظور قبل سنوات.