قامت قوات الأمن بإقليم الناظور بمداهمة ثلاث منازل لثلاث مواطنين بمدينة فرخانة ، إثنان منهم عضوان في المكتب التنفيذي لفرع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالناظور و هما المواطن محمد قنبوعي ومحمد لحميدي إضافة لشخص آخر يسمى مْحَمّد المعروف بمناصرته لقضية المعتقلين الإسلاميين حيث أسفرت هذه المداهمة عن إعتقال المواطن محمد قنوبي و إعتقال أم المواطن محمد لحميدي بسبب عدم تواجده في المنزل في وقت الإقتحام كي يضغطو عليه لتسليم نفسه و هذا ما حصل بالفعل حيث سلم نفسهم ظهر اليوم ، و بالمقابل تم إطلاق سراح والدته بعدما وقعت على اوراق لا تعلم فحواها فيما اسفر إقتحام منزل المواطن مْحَمّد عن حجز مكتبته الشخصية التي تقدر ماليا ب 20 ألف درهم حسب شهادة جيرانه الذين اكدو ان رجال الامن حملو مكتبته على سيارة من نوع " فاركونيط " بعدما وجدو المنزل خاليا من ساكنيه بسبب سفر صاحبه و ردا على هذه الحملة الامنية قام فرع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بتنظيم وقفة إحتجاجية عصر يوم الأحد 05 ماي 2013 امام مفوضية الشرطة إحتجاجا على إعتقال مناضليه حيث تساءل المنسق الجهوي للجنة سعيد العيلي عن سبب موجة الإعتقالات عند قرب كل زيارة ملكية للمنطقة ، زيادة على الإستنكار الشديد على الأسلوب سافر عفى عنه الزمن و هو اسلوب إعتقال والدة المناضل محمد لحميدي حسب تعبيره وقد شهدت هذه الوقفة التي عرفت حضور كثيف من الساكنة تدخل امني قبيل إنتهائها ممنى حذى بالمنسق الجهوي الدخول في نقاش حاد مع المسؤوليين الأمنينن مستفسرا على الأسلوب القمعي الممنهج الذي يطال كل تجمهر سلمي يشار إلى ان هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها نشطاء فرع اللجنة بالناظور لهكذا حملات إعتقال