فهل هي ادا سياسة مقصودة وممنهجة ؟ لا احدا من الباحثين كتب حول هدا الموضوع..الدي يبدو للبعض حبرا على ورق وليس هناك اعلام مستقل كتب حول هدا الموضوع.اجل ان الانظمة العروبية في شمال افريقيا جاعت الشعب وافقرته وخصوصا في تلك المناطق الغنية بالموارد الطبيعية الهائلة..فمثلا في المغرب وفي الجنوب الشرقي منه او بالاحرى مايسمى بجهة سوس ماسة درعة الغني بالموارد الطبيعية كالمعادن وبمختلف انواعها...الذهب..والفضة..والنحاس والزنك الى غير دلك من الانواع المختلفة اضف الى دلك الزعفران الحر والزرابي التقليدية والسياحة واجود الثمور والحناء والسياحة والفلاحة ومختلف الصناعة التقليدية بالاضافة الى الاعشاب الطبية المختلفة كل هده الخيرات لاتشفع للجنوب الشرقي من المغرب الا ان يكون من اكثر الجهات فقرا في المغرب رغم انه من اغنى المناطق بدون منازع.ان النظام في المغرب هو الدي افقر هده الجهة انها سياسة مقصودة ومدروسة الهدف من دلك كله هو الضغط الدي مارسه بل ويمارسه النظام المغربي على هؤلاء المساكين..اما في الجزائر فالحديث اكثر من دلك وخصوصا ادا علمنا بان الجنوب الجزائري هو اساس الاقتصاد في هدا البلد حيث النفط والغاز لكن بقي سكان الجنوب هم الاكثر فقرا في الجزائر رغم ان هدا البلد غني بثرواته الطبيعية بل يمكن ان يكون احسن من فرنسا واسبانيا..ونفس الشيء بالنسبة لتونس وفي ليبيا فالقضية كلها ممنهجة ومدروسة من طرف النظام البائد.ليبيا الغنية بالنفط والبترول والتي يمكن ان تكون من اجمل واحسن وافضل من هده الدول جميعا فليبيا وحدها تستطيع ان تشغل اغلب العاطلين بشمال افريقيا ابت هي الاخرى ان تسلك مسلك الدول السابقة.اما في موريتانيا التي اكتشف فيها النفط مؤخرا فلا انتظر منها اي تغيير يدكر لماذا..لان الانظمة التي تحكم شمال افريقيا هي انظمة عروبية متخلفة جدا ولايهما امر الشعوب بقدر ما يهمها المصالح الداتية لااقل ولا اكثر.نعم هي سياسة مدروسة وممنهجة لتفقير الشعوب والضغط على هؤلاء مستخدمين في دلك الاجهزة القمعية التسلطية من امن. وعساكر.ودرك..الدين يخدمون الانظمة اما الشعوب فلتشرب من ماء البحر ولتدهب الى الجحيم...الجحيم..الجحيم