عقد المجلس الإداري لجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، يوم السبت : 20 أبريل 2013، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، إلى غاية الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، اجتماعا، بمقر الجمعية، الكائن بالقرب من مسجد أولاد لحساين/إمرابطا، باتشوكت، بني سعيد، إقليم الدريوش، تحت رئاسة السيد المصطفى البرودي رئيس المجلس، وبحضور الدكتورين : Evelyne Gauché : أستاذة بجامعة Tours الفرنسية، باحثة في تاريخ ومجال منطقة آيت سغيذ. محمد سغوال : أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، فاعل جمعوي مهتم بالثقافة الأمازيغية. بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء المجلس ومجموعة من المنخرطين والمهتمين، من بينهم السادة : محمد البنعيساتي : نائب الرئيس عبد الرحمان طاهري : كاتب عام عبد العزيز الأيوبي : نائب الكاتب العام محمد بالي : أمين المال عبد الكريم الراجل: نائب أمين المال وعلاوة على كلمة الرئيس السيد المصطفى البرودي، التي شكر خلالها جميع الحاضرين، الذين ذكرهم بأهم الخطوات والمكتسبات التي حققتها جمعية اتشوكت الكبري للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، فقد تطرق المجلس خلال هذا الاجتماع إلى محورين رئيسيين، وهما : 1 – حصيلة الجمعية خلال الستة أشهر الأخيرة، وقد قدم بخصوصها الكاتب العام للجمعية السيد عبد الرحمان طاهري بيانات مصورة ومرئية، حول ما يلي : توفير مقر ملائم لممارسة أنشطة الجمعية. تنظيم رحلة تربوية إلى عدد من المناطق السياحية بإقليم الدريوش. توقيع مجموعة من الشراكات مع عدد من الجماعات والمؤسسات. توزيع أدوات مدرسية ومعدات وتجهيزات على التلاميذ وذوي الاحتياجات الخاصة. استفادة الجمعية من دعم من أجل فتح مركز للتربية والتكوين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية… 2 – آفاق الجمعية، بحيث تم التركيز على ما يلي : الشروع في الإجراءات اللازمة لفتح مركز للتربية والتكوين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وخاصة ما يتعلق بالخياطة ومحو الأمية والإعلاميات. الاستعداد لاستقبال وفد اسباني لدراسة إمكانية الاستفادة من مشاريع اجتماعية في إطار الشراكة مع منظمات غير حكومية… وفي إطار أشغال هذا الاجتماع، تتبع الحاضرون عرضين قيمين قدمهما : الدكتور محمد سغوال : حول دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية وحفظ الذاكرة المحلية. الدكتورة Evelyne Gauché : حول تضاريس منطقة اتشوكت وعلاقتها بالمياه الجوفية بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن أشغال هذا الاجتماع عرفت نقاشا واسعا، أشار خلاله جميع المتدخلين إلى الأهمية البالغة للعمل الجمعوي، معبرين عن استعدادهم المطلق للتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات والهيئات والمصالح المختصة، وذلك من أجل المساهمة في تحقيق شروط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالمنطقة، كما عبروا أيضا عن رفضهم القاطع للتشويش المغرض التي يتعرض له المغرب من طرف أعداء الوحدة الترابية. وفي أعقاب هذا الاجتماع تم تنظيم حفل شاي، على شرف جميع الحاضرين.