نظمت جمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، يوم السبت : 13 أبريل 2013، رحلة تربوية وترفيهية لفائدة 50 طفلا من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 05 و 14 سنة، امتدت عبر نقط مختلفة بجماعات : أمجاو، دار الكبداني، تزغين وبني مرغنين (إقليم الدريوش) الرحلة انطلقت، على الساعة التاسعة صباحا، من مقر الجمعية الكائن بدوار أولاد لحساين بجماعة أمجاو، مرورا بالطريق الساحلي عبر مناطق اتشوكت، إبولبحارن والشعابي بجماعة دار الكبداني، في اتجاه مركز تزغين الذي احتضن أهم نشاط تربوي على الإطلاق، والذي يتعلق بورشات : الطفولة، المرأة، الخياطة، الإعلاميات والمكتبة… نظمتها الجمعية بعدما تم تقسيم المستفيدين من هذه الرحلة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة ينشطها ثلاث مؤطرين، تحت إشراف إدارة الرحلة المكونة من السادة : - المصطفى البرودي : رئيس جمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة - عبد الرحمان طاهري : الكاتب العام لجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة - عبد العزيز الأيوبي : نائب الكاتب العام لجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة - محمد بالي : أمين المال لجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة - عبد الكريم الراجل : نائب أمين المال لجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة - أحمد أعماروش ويوسف الزوبع : مستشاران بجمعية اتشوكت الكبرى للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة بتنسيق مع عدد من أعضاء المجلس القروي لجماعة تزغين وأعضاء جمعية التضامن للثقافة والتنمية، وفي مقدمتهم السادة : محمد بوحبس : عضو المجلس القروي لجماعة تزغين عبد النبي غرماوي : الكاتب العام لجمعية التضامن للثقافة والتنمية بتزغين بعد ذلك توجهت قافلة الرحلة إلى المنطقة السقوية سيدي إدريس بجماعة بني مرغنين، فوجدت في استقبالها رئيس جمعية سيدي إدريس للمياه المستعملة للأغراض الزراعية، السيد محمد صالحي، الذي رحب بالحاضرين الذين قام رفقتهم بجولة في مزرعته النموذجية التي تعتبر الأولى من نوعها بالمنطقة الشرقية، والتي يستعمل فيها نظام الري عن طريق التنقيط « Goute à goute » وقد اهتم الأطفال المستفيدون من الرحلة بهذا المشروع الفلاحي النادر بالمنطقة وقاموا بطرح العديد من التساؤلات على رئيس جمعية سيدي إدريس للمياه المستعملة للأغراض الزراعية، الذي قدم عدة توضيحات بشأن هذا المشروع الفلاحي المتميز. بعد أخذ قسط من الراحة، وتناول وجبة خفيفة، انتقل الجميع إلى شاطئ ذهبي جميل يقع بجماعة تزغين، أين وجدوا في استقبالهم رئيس جماعة تزغين السيد سعيد بخيزو، هذا الأخير الذي رحب بالجميع وقدم لهم المساعدة الكافية للقيام بالأنشطة المبرمجة خلال هذه الفقرة من الرحلة، والتي تمثلت بالخصوص في إجراء مسابقات في الأناشيد والثقافة العامة وفي رياضة كرة القدم… وبعد تمكين الأطفال من فترة زمنية حرة، انتقل الجميع إلى ميناء سيدي احساين، بحيث جال الجميع في مرافق هذا الميناء الحيوي، وتناولوا الوجبة الغذائية الرئيسية، ليعودوا، بعد إجراء مجموعة من المسابقات، حوالي الساعة السادسة مساء، إلى نقطة الانطلاقة بمقر الجمعية الكائن بدوار أولاد لحساين (جماعة أمجاو) مرورا مرة أخرى بمناطق جد خلابة، وخاصة بدواوير : الشعابي وإبولبحارن واتشوكت.