تعود اليوم 11/04/2013 الطريق رقم 6200 الرابطة منطقة فرخانة بمركز الجماعة آيث شيشار ، لتشهد حادثة سير خطيرة تمثلت في اصطدام سيارتي مرسيدس 240 ، إحداهما تعمل كسيارة طاكسي والأخرى لاستعمال عادي، حيث تم الإصطدام في نفس النقطة الخطيرة التي عرفت أكثر من حادثة سابقا ، وبالتحديد بعد أمتار فقط من العلامة التي تشير إلى بداية النفوذ الترابي لبلدية آيث انصار ،وذلك بسبب غموض الطريق لمستعمله القادم من المركز. ورغم تعدد حوادث السير على الطريق المذكورة، والتي لا تتسع لسيارتين بالشكل الكافي لتجنب الإصطدام، إذ بقيت على حالها منذ عشرات السنين دون أن تشهد إصلاحا جوهريا يهدف إلى توسيعها وجعلها طريق رئيسية بالمعنى، وهذا نظرا للإستعمال المتواصل الذي تشهده ليل نهار باعتبارها المنفد الوحيد نحو مركز الجماعة ، إلا أن الجهات المعنية بإصلاح الطريق لا تهمها بتاتا تلك الخسائر التي تتسبب فيها الحوادث لا في الأرواح ولا فيما هو مادي مثل سيارة الطاكسي في الصورة ، حيث أفاد أحد العارفين أن السيارة لن تعود صالحة للعمل بسبب اعوجاج هيكلها، والأفدح أن سائق السيارة هو فقير معدوم بالكاد يحصل على قوت يومه وقاطن بدوار عبدونة وكما هو معلوم وحسب تصريحات سابقة لرئيس المجلس القروي لجماعة آيث شيشار، فإن المجلس كان قد صادق على مشروع ميزانية تقدر ب 400 مليون سنتيم كمساهمة في مشروع إنجاز الطريق نفسها 6200 إلى جانب مصالح وزارة التجهيز والنقل التي تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فيما يحصل من حوادث السير على هذه الطريق بسبب البطء الغير المفهوم في إنجاز المشروع الذي يعتبر ضروري جدا نظرا لكون المنفذ رئيسي منذ سبعينات القرن الماضي.