أفادت مصادر جيدة الإطلاع لموقع أريفينو أن الحسين آيت سالم قائد الدرك الملكي لقرية أركمان قد غادر المنطقة منذ ثلاثة أيام ليشغل منصب قائد سرية الدرك بسلوان وحل محله – حسب ذات المصادر القائد الجديد القاسمي ، وأرجعت مصادرنا سبب تنقيل قائد الدرك بالمنطقة إلى إمكانية ترقيته بعد مشوار شهد له الجميع بالعطاء من مواطنين ومسؤولين، بينما ذهب مصدر آخر إلى أن التنقيل تم في سياق تنقيلات عادية تطال مسؤولي الدرك في عدة مناطق وجهات بالمملكة . وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للدرك، كانت برمجت إحداث مقر للدرك الملكي على تراب الجماعة، حيث من المقرر أن تفتح أبوابها خلال الأشهر القليلة المقبلة، تفعيلا للإستراتيجية الأمنية المعتمدة وكذا نزولا لمطالب السكان والجمعيات في إطار ممارسة سياسة القرب، بدخول مناطق قروية وتعزيز الحضور الأمني على ترابها، لمواجهة استفحال تجليات الانحراف.. كما تجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي بأركمان يبذلون مجهودات جبارة لتوفير الأمن والأمان للمواطنين وحماية ممتلكاتهم. غير أن هؤلاء الدركيين يعانون من قلة الإمكانيات المادية والبشرية التي ستخول لهم القيام بواجبهم في ظروف مناسبة، ذلك أن مصلحة الدرك الملكي بأركمان لا تتوفر سوى على 8 دركيا وسيارة واحدة لتغطية المساحة الترابية لمنطقة واسعة وتوفير الأمن لأزيد من 6000 نسمة، ويعيب مجموعة من الفاعلين المحليين بأركمان قلة الإمكانات البشرية والمادية المرصودة لسرية الدرك الملكي بمنطقة شاسعة كأركمان .