عينت القيادة الجهوية للدرك الملكي الرائد عمر مرسي قائدا جديدا لسرية الدرك الملكي ببودينار خلافا لسلفه ميلود مصباحي الذي غادر القيادة منذ أسبوعين بعد 4 سنوات من تعيينه على رأس هذه السرية التي تغطي تراب خمس جماعات قروية بقبيلة تمسمان. وأرجعت مصادر مطلعة في اتصال مع «ناظورسيتي» هذا الإعفاء إلى الأخطاء الجسيمة المرتكبة، وكثرة الاختلالات التي تشهدها سرية الدرك الملكي بودينار، إضافة إلى التجاوزات القانونية والإدارية التي تسيء إلى مؤسسة الدرك من قبل عدد من أعضائها، سواء في طرقات الإقليم أو بإدارات المؤسسة، خصوصا في ما يتعلق بشهادات السكنى دون أن تجد الحزم اللازم من لدن هذا المسئول. لكن مصادر أخرى ربطت قرار التنقيل بتداعيات الفيديو المنشور في عدة مواقع الكترونية الموثق لمطاردة عدد من المصطافين من قرية اشنيوان لثلاثة عناصر من الدرك الملكي، اتهموهم بتلقي مبلغ مالي يقدر ب 200 درهم، مقابل إخلاء سبيل أحد شباب المنطقة تم رصده، حسب قول مصور الشريط، يدخن نبتة "الكيف". والذي وصلت تداعيته (الفيديو) الى القيادة العامة للدرك الملكي التي فتحت تحقيقا معمقا أفضى إلى التحاق الدركيين بالإدارة المركزية ، وهو ما عجل بتنقيله يقول المصدر رفقة العديد من الدركيين المشتغلين معه في نفس السرية. هذا وتجدر الاشارة الى سرية الدرك الملكي تغطي تراب خمس جماعات قروية هي تمسمان بودينار بني مرغنين اولاد امغار و أتركوت وهذا ما يشكل عبئا كبيرا عليها مما يؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين بشكل كبير خصوصا الراغبين في الحصول على شواهد السكنى .