يقول ابن خلدون في مقدمته التاريخية…التاريخ جم الفوائد شريف الغاية..اد هو يحدثنا عن اخبار الامم الماضية..كالانبياء في سيرهم والملوك بسياستهم وفي دولهم..وعنه يقول ماركس..اننا لانعرف الا علما واحدا الا وهو علم التاريخ..فالتاريخ ادا ليس لديه يدين ولا رجلين ولا يمكن ان يخوض الحروب ولا المعارك..بل ان الانسان هو الدي يحارب هو الدي يثور والنتيجة هنا ان الانسان الامازيغي هو الصانع لتاريخه وفي موقعه وفي مكانه شمال افريقيا..ويقولون..من لاتاريخ له لااصل له..ان من حق الامازيغ في شمال افريقيا المطالبة باعادة التاريخ لان التاريخ لايرحم فهو شهادة وهو وثيقة لاجيال تامزغا الكبرى.ان تاريخ شمال افريقيا وحسب راي اغلب المؤرخين المعاصرين والباحثين في هدا الموضوع قد تعرض الى تزوير والى تلفيق.وكل الانظمة الديكتاتورية العروبية في شمال افريقيا قد غيرت مجرى هدا التاريخ.حتى يكاد القاري لايفرق بين تاريخ شبه الجزيرة العروبية وبين شمال افريقيا العريق في الحضارة.وادا كانت هده الاخيرة واقصد الحضارة..هي تلك السمات او الصفات التي تشمل الاعراف والاعتقادات والعادات والتقاليد والطقوس فان الفكر العروبي في شمال افريقيا قد استبدلها بما يعرف او مايسمى..بالحضارة العروبية..اجل لقد غيرت الانظمة العروبية والبعض من مفكريها ومثقفيها تاريخ شمال افريقيا او بالاحرى تاريخ ..تامزغا الكبرى..فغيرت اسماء ملوك الامازيغ بل منعوا حتى في دفاتير الحالة المدنية في هده البلدان التي يحكمها الفكر البدوي العروبي المسيطر والمهيمن الان والمتربع في اعلى الكراسي لهده الدول.بل اصبحت تامزغا عبارة عن لقيطة تابعة للفكر القومي العروبي. ان الامازيغ ادا في وضع صعب فهم في مواجهة امام هده الانظمة الاستبداية وايضا امام مواجهة هدا الاعلام الدي ماهو الا سلاح فتاك تستعمله هده الانظمة ضد الشعب الامازيغي العريق.ادا من هنا اقو لان الامازيغ في شمال افريقيا يحتاجون الى ثورة سياسية وفكرية وتقافية ولا يتاتى هدا الا عن طريق الضغط الشعبي من مسيرات واحتجاجات واعتصامات دائمة ولا رجعة فيها حتى يحققوا جميع المطالب. الحسن اعبا