وادا كان هناك فكر فما هي مقوماته ومرتكزاته الاساسية.. انه ادا سؤال في غاية الاهمية حيث طرحه الكثير من الباحثين والمفكرين القدماء والجدد..فابن خلون مثلا يرى بان اي امة واي شعب الا ولديه فكر فهو يرى مثلا بان الفكر مرتبط بالبنيان والتمدن والصناعة اما الكونياليين والمستشرقين فيؤكدون بان شعوب العالم الثالت حاليا لافكر لهم.امام هده الفرضيات نقول هل هناك فكر امازيغي…ان اي فكر فكر لايمكن ا نياتي من فراغ ولم ينزل علينا هكدا من السماء الى الارض.بل لابد لدلك من عناصر داخلية واخرى خارجية..لكن نتساءل ادا كان الفكر لابد له من عناصر داخلية وخارجية.فلمن ادا ستعطى الاولوية والاسبقية وبعبارة اخرى من الدي يثاتر في الاخر ويحركه هل العناصر الداخلية المثمتلة..في العادات والتقاليد والطقوس والاعراف..الى اخره ام العناصر الخارجية المتمثل في التقافات الاخرى الدخيلة في شمال افريقيا..يقول ماو تسي تونغ..لو اخدنا بيضة وزدنا عليها درجة من حرارة معينة ستعطينا كتكوتا..اي ان مابداخل البيضة هو الدي يتحكم فهو من العناصر الداخلية اما النار فتعتبر من العناصر الخارجية اي لولا وجود الطاقة او النار لما خرج الكتكوت الى الوجود فالطاقة ادا هي العنصر الخارجي وتلعب فقط دور المساعدة اي بعبارة اوضح ان العناصر الداخلية هي التي تاثر في العناصر الخارجية فالنتيجة ان هناك علاقة جدلية بين هده العناصر فهي ليست علاقة تنافر بل هي علاقة تاتير وتاتر متبادلين.ونفس الشيء دهب اليه مجموعة من المفكرين والباحثين..نعم ان الفكر الامازيغي هو الاسبق لانه داخلي فهو الدي يؤتر وليس العكس..اما الاستاد الصافي مومن علي في كتابه..فلسفة الشعب الامازيغي..فقد دهب في نفس المنوال وكدلك الاستاد احمد عصيد وغيرهم. وعلى العموم فالفكر الامازيغي ليس تابعا وليس لقيطا للفكر العروبي كما يعتقد البعض بل هو فكر قائم بداته في ارض شمال افريقيا