تأكد من مصادر رسمية أن القناة الأمازيغية سثبت برامجها في بداية العام 2010 , وهي القناة التي انتظرها الشعب الأمازيغي بفارغ الصبر . إلا أن اختيار البرمجة من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا يظل محل تساؤل , ويبدو أنها موجهة لسكان اليابان ؟؟؟ هدا يبين النوايا المبيتة لجيوب مقاومة التغيير .رغم أن هناك اعتراف رسمي بالأمازيغية من قبل الملك إلا , أن العقلية العروبية المستبدة تريد إفشال أي مشروع هادف في سبيل الشعب الأمازيغي الصامد في وجه أنصاف الرجالالدين يستهترون بمشاعر ملايين المغاربة , ويعبثون بأموال الشعب في سبيل تشتيت بوتقة الشخصية الوطنية . يحاول العروبيون الممخزنونقتل هده القناة في المهد لكي لا تكون عبئا على الدولة , تماما كما افشلوا تدريس الامازيغية من قبل . ويبدو أن زعماء الحركة الامازيغية يتحملون كامل المسؤولية لأن حزا زاتهم وأنانيتهم عجلت بركود الحركة الامازيغية التي يجب أن تبقى قوة ضاغطة على الدولة لتنفيذ التزاماتها تجاه المغاربة . إلا أن حب الزعامة التاريخية حول الحركة الامازيغية إلى مجموعة من التيارات المتناحرة مما انعكس سلبا على واقع الامازيغية .الكل يعلم أن الأحزاب العروبية الكارتونية لم تكترث يوما بمصير حضارة ولغة الشعب الامازيغي بل شغلها الشاغل تعريب المغاربة والدفاع عن قومية فشلت في أوطانها والهاء الشعب بمشاكل الشرق الأوسط الغير المتناهية . باسم القومية العربية يسعى الانفصاليون طعن الشعب المغربي من الخلف وإقامة كيان عربي فوق الصحراء الامازيغية التي لن نتنازل عنها كجزء من تراب المملكة.لا شك أن خط تحرير القناة الامازيغية لن يختلف كثيرا عن السبع قنوات الأخرى وأنها ستستعمل المصطلحات العرقية العنصرية كالمغرب العربي والوطن العربي وستدرج الشعب الامازيغي في خانة الامازيغ العرب ... دعوتنا للاعتراف بنا كشعب امازيغي وتمتعينا بحقوقنا ليست دعوات انفصال , بل العكس تماما . مسألة الانتماء إلى هدا الوطن لا تقبل النقاش . يسجل التاريخ بفخر أن الامازيغ لم يرفضوا قط الانتماء إلى هدا الوطن عكس البوليساريو التي هي ماركة عربية تلقت الدعم من أنظمة عربية تكن الحقد للشعب المغربي. إن خطر فكرة التراث الامازيغي في هده القناة يبقى وارد بالنظر إلى الطريقة الاعتباطية والغير المهنية التي ستبدأ بها , وهدا يتطلب من المناضلين نسيان الخلافات واستجماع القوى من اجل معركة لام شمل الشعب الامازيغي في شمال إفريقيا معركة من اجل التوحد وضد الانفصال.....