على هامش أنشتطها التواصلية ، أقامت جمعية " الفجر " للتنمية الإجتماعية لقاءا تواصليا جمع النائب البرلماني د. نور الدين البركاني عن حزب العدالة و التنمية رفقة وفد مرافق له بعدد من فعاليات المجتمع المدني بجماعة بني سيدال الجبل ، و ذلك بعد عصر اليوم السبت 29 من الشهر الجاري بقاعة العروض التابعة لدار الشباب . مباشرة بعد تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم و كلمة إفتتاحية لمستشار الجمعية الأستاذ " أحمد ميري “التي ذكر فيها أهم الأسباب التي دفعت الجمعية إلى ضرورة تنظيم مثل هذه اللقاءات التواصلية لتتحول الكلمة للنائب د. البرلماني نور الدين البركاني التي إستهلها بحديث مختصر عن أهم المراحل التي تمكن الشعب المغربي من خلالها الجزم في مستقبله الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي في ضل الدستور الجديد للدولة و الذي إعتبره الثورة الحقيقية و ما كان للمواطنين من تأثير إيجابي على نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة واضعة حزب العدالة و التنمية في المرتبة الأولى . هذا قبل أن يتحول “الميكرفون" إلى الساكنة التي حضرت اللقاء بكل إهتمام من أجل الكشف عن المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها الجماعة خاصة و المنطقة عامة و تنوير رأي النائب و ممثلهم بالبرلمان بكافة المعطيات المتعلقة بالوضعية العامة للمنطقة من كل الجوانب و الهواجس الإجتماعية التي تثقل كاهلهم منذ سنوات . و قد إنصبت مختلف المدخلات التي تناوب عليها الحاضرون من ممثلي الفعاليات الجمعوية و المواطنين كأفراد – إنصبت- أساسا حول مجموعة من العراقل التي تحُول دون الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام و المتمثلة أساسا في ، البنية التحتية المهترئة بالمنطقة و غياب الموارد البشرية بالمستوصف الوحيد بالجماعة و كذا الشأن التعليمي الذي أجمعت فيه مختلف الأراء على الخصاص في النقل المدرسي غير الكافي لسد حاجيات المداشر و الدواوير البعيدة عن المؤسسات التعلمية و منها الإعدادية التأهلية و كذا عدم توفر المنطقة على ثانوية من أجل الحد من الهدر المدرسي الذي يميل إليه التلاميذ في أغلب الأحيان لعدم قدرتهم على تكبد مصاريف متابعة الدراسة بمدينة أزغنغان ، كما كان للجانب البيئي حيز مهم من المناقشة حيث عبرت الساكنة عن إستيائها تجاه مشكل الأزبال و النفايات المنزلية التي تتأثث بها جل الأحياء و المداشر مشكلة نقط سوداء تحادي التجمعات السكنية و في بعض الأحيان تتوسطها مما ينجم عنها أثار سلبية على صحة المواطن ، ... ، إلخ . و في تعقيب ل نور الدين البركاني على ما طرحته أمامه الساكنة من قضايا و مقترحات حاول هو الأخر في تدخله الأخير الإجابة على معظم الأسئلة و الإستفسارات كما طمئن الساكنة بوعود قال فيها أنه لن يدخر أي مجهود من أجل القيام بدوره المنوط به و أنه سيعمل على تبليغ الجهات المعنية أهم إنتظارتهم و مشاكلهم . كما أكد بدوره على ما تقدمت به الساكنة بوصف لحال الجماعة و ذلك إنطلاقا و إستشهادا بالجولة الميدنية التي زار فيها بعض المرافق المتواجدة بالمنطقة و من بينها " المستوصف الصحي " و بعض " الطرق و المسالك " وكذا " السوق الأسبوعي " و في الأخير " وحدة لطهي الفخار " دشنت مأخرا على يد العامل السابق لإقليم الناظور لتغلق أبوابها بعد بضع شهور من ذلك . و خير الكلام ما قل و دل فالدكتور نور الدين البركاني إكتفى بالتعلق على ما شهده " صدمت مما وجدت عليه الجماعة".