قال تقرير للفدرالية الوطنية لقطاع المطاعم توصلت اريفينو بنسخة منه ان قطاع المطاعم بالمغرب يعرف أزمة ترافق تراجع عدد السياح و لكن الأزمة تتفاوت حسب المناطق حيث أن مدنا كالناظور و الجديدة و فاس و مكناس هي الأكثر تأثرا بالأزمة في سنة 2012. و بالتالي يؤكد تقرير الفدرالية ان رقم معاملات قطاع المطاعم بالناظور قد تراجع عن المعتاد بدل أن يسجل نموا كما كان يحدث في السنوات الماضية. هذا و قد استقصت اريفينو رأي بعض مهنيي قطاع المطاعم بالمدينة للتعليق على التقرير المبني على معطيات إحصائية فاكدوا لها ان أزمة المطاعم بالناظور قد تكون اكثر قوة مما اشار له التقرير حيث أن عددا من مطاعم المدينة على شفا الإفلاس حقا. و قد أجمع المستطلع رأيهم على أن أهم أسباب هذه الأزمة هي تراجع الرواج التجاري بالمدينة بشكل عام بسبب أزمة الاقتصاد المغربي. مضيفين أن افتتاح عدد من المطاعم الجديدةبالناظور في 2012 و انتشار ظاهرة المقاهي التي تقدم خدمات مطعمية ادى لتراجع دخول المهنيين بسبب انضمام منافسين جدد لسوق لا يتطور و لا ينمو. كما أن انضمام مطاعم كبرى كماكدونالد مثلا أدى لاستحواذه على نسبة مهمة من السوق في الوقت الذي تراجع فيه اقبال ساكنة مليلية بسبب الازمة التي تعرفها المدينةالمحتلة كما تراجع عدد الوافدين على الناظور من اقليم الدريوش بسبب تحولها الى عمالة و انتقال عدد من المصالح الادارية اليها.كما ان العائلات الناظورية نفسها تراجع اقبالها على المطاعم بسبب الازمة الاقتصادية. و بخصوص الافق المنظر اجمعت المصادر على أن القطاع سيشهد انتعاشا و لا شك مع افتتاح المحطات السياحية لمارتشيكا في السنوات المقبلة لكنه سيشهد سنوات صعبة قبل ان يصل لهذه الفترة. كما ان القطاع يحتاج لهيكلة و تنظيم أكبر لمواجهات الرهانات و هذا ما يصعب تحقيقه لأن عددا مهما من المطاعم بالناظور تفتتح لتبييض الاموال و لا تخضع لمنطق السوق.