علمت اريفينو من مصادر موثوقة بأن الزيارة الملكية للناظور ساهمت في إعادة تهيئة جزء مهم من المركب الثقافي بالكورنيش، دون ان يكون المركب معنيا مباشرة بالزيارة. تفاصيل القصة، هي أن مسؤولي شركة مارتشيكا ميد التي خصصت خيمة كبيرة بفضاء اطاليون لاستقبال الملك و تدشين الشطر الثاني من مشروعها الكبير، تخوفوا من ظروف المناخ و الطقس، و لذلك خصصوا فضاء بديلا في حالة تدهور الطقس ينقل الحفل التدشيني اليه. و هذا الفضاء لم يكن سوى المركب الثقافي بالكورنيش، الذي حظي بزيارة الحاج زارو مدير مارتشيكا ميد، و من هنا كان القرار تهيئة جزء كبير منه ليكون صالحا لاستقبال الحفل. عملية التهيئة و ان تمت على استعجال إلا أنها شملت دهن حيطان المركب بالصباغة الزيتية و استخدام شركة متخصصة لتنظيف أرجاء و عواميد المبنى بشكل احترافي إضافة لتغيير مفاتيح بعض الأبواب و غير ذلك من التصليحات الصغيرة و لكن المهمة أيضا. فيما تكلفت عمالة الناظور بصباغة الواجهة الخارجية للمركب. و بالتالي فإن الملك و إن لم يزر المبنى لأن فضاء أطاليون كان ملائما فإن حضوره ساهم في تهيئة جزء كبير من المركب الثقافي الذي يعيش على ميزانية المجلس الإقليمي و التي لا توفر له عادة كل متطلباته.