تحت شعار " من أجل تكفل طبي واجتماعي جهوي " تنظم الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا الفرع الجهوي لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، الملتقى الجهوي الثاني التحسيسي للهيموفيليا، من 29 نوفمبر إلى 01 دجنبر 2023، حيث سيتضمن برنامج الملتقى فقرات متنوعة، وسيتم الإعلان عن الافتتاح الرسمي بقاعة العروض بالمركب السوسيو-رياضي بالحسيمة. وحسب بلاغ إخباري للجمعية فإن الملتقى الجهوي الثاني التحسيسي للهيموفيليا، ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023، بحفل افتتاح رسمي بالمركب السوسيو- رياضي، تليه تنظيم ندوة تحسيسية حول مرض الهيموفيليا من تأطير، ذ/ حسن المراني العلوي الرئيس الوطني للجمعية، والدكتور عابد أقوضاض طبيب أخصائي في أمراض الدم. كما سيتم خلال اليوم نفسه تقديم عرضين الأول حول تحركات الجمعية من أجل تحسين ظروف العلاج، والثاني حول مستجدات نظام الحماية الاجتماعية يقدمه ممثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالحسيمة. فعاليات الملتقى ستستمر ليوم الخميس 30 نوفمبر الجاري، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، وذلك بإجراء عملية ختان لطفل مصاب بالهيموفيليا B، وعملية فك اللسان المربوط لطفل مصاب بالهيموفيليا B، كما ستتخلل أنشطة هذا اليوم إجراء استشارات طبية، وتنظيم ندوة علمية من تأطير البروفيسور الخرساني وبمشاركة أطباء من الجهة حول المستجدات في علاج المصابين بالهيموفيليا على الصعيد الوطني. وسيتم إسدال الستار عن فعاليات هذا الملتقي يوم الجمعة فاتح دجنبر 2023، بتنظيم خرجات ترفيهية، لفائدة الفعاليات المشاركة. وفي تصريح للسيد أمين الزياني رئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أكد أن الغرض من الملتقى الجهوي الثاني هو تحسيسي بالهيموفيليا بوصفها اضطراب نزيف وراثي، يعاني منها أشخاص لديهم مستويات أقل من الطبيعي من عوامل التخثر، لذا لا يتجلط الدم لديهم بصورة طبيعية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمخاطر النزيف بعد الإصابات والعمليات الجراحية أو النزيف الداخلي. وأضاف الزياني أن هذه الملتقيات تروم إلى تحسيس الأسر بكامل الجهة بالمرض وأعراضه، وكذا التعريف بالمرض باعتباره أزمة صحية عادية وليس " طابو " يستدعي التخلص من المرضى وجعلهم أشخاصا ميؤوسا منهم أو " منبوذين "، موضحا أن جمعيته قطعت أشواطا في إدماج المرضى في المنظومة الصحية وكذا توفير الدواء المناسب لهم والذي يتسم بغلاء ثمنه، وذلك بالترافع لدى مؤسسات الدولة ووزارة الصحة.