نددت التنسيقة الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي بالعنف والاعتقال الذي تعرض له الأساتذة والأستاذات خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم 5 أكتوبر، وأعلنت الاستمرار في خوض أشكال احتجاجية. وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها عن خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، مصحوب بوقفات أمام المديريات الإقليمية. وأكدت التنسيقية في بلاغ لها الاستمرار في الانسحاب وتجميد المشاركة في المجالس التعليمية، التربوية، التدبيرية ومن الحياة المدرسية والجمعية الرياضية وجمعية دعم مدرسة النجاح، مع مقاطعة التكوينات واللقاءات التربوية. ودعت التنسيقية عموم الأستاذات والأساتذة بالسلك الثانوي التأهيلي إلى عدم ترقين نقط المراقبة المستمرة بمنظومة مسار باعتبارها مهاما إضافية لا تدخل ضمن مهام الأستاذ، إضافة إلى الامتناع عن تقديم اقتراحات امتحانات شهادة الباكالوريا. وأكد البلاغ الاستمرار في تجسيد الوقفات الاحتجاجية اليومية داخل المؤسسات طيلة هذا الأسبوع بصيغة ساعتين صباحا وساعتين مساء. وأعلن أساتذة الثانوي التأهيلي استعدادهم للتنسيق الميداني مع كل التنسيقيات المهيكلة والفاعلة على أرضية مطلبية واضحة، مع الحرص على ضمان الاستقلالية الضرورية، وحملوا كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية لما ستؤول إليه الأوضاع داخل القطاع.