أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين، اليوم، تمديد الإضراب لثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الخميس وإلى غاية يوم السبت احتجاجا على توقيف عدد من الأطر التربوية المنضوية تحت لواء التنسيقية، مع احتمال توقيف رواتبهم الشهرية. وكشف بلاغ للتنسيقية، صدر زوال اليوم، أنه تقرر تمديد الإضراب لثلاثة أيام، مع الاستمرار في مقاطعة عملية مسك النقط، وتسليم أوراق المراقبة المستمرة للإدارة، ردّا على ما وصفه البلاغ ب"التضييق على الأساتذة وأطر الدعم" في ضوء توقيف عدد من الأساتذة عن العمل، مع احتمال توقيف أجرتهم. وتزامنا مع الإضراب الذي تخوضه فئة الشغيلة التعليمية المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم، واصلت الأطر التربوية العاملة بالثانوي التأهيلي، بعدد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، احتجاجاتها داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، بتنفيذ وقفات احتجاجية وإضراب مؤقت عن العمل، تضامنا مع الأساتذة الموقوفين عن العمل بشكل مؤقت. احتجاجات الأطر التربوية العاملة بالثانوي التأهيلي، منذ أول أمس الإثنين، وإلى غاية اليوم، زكتها التنسيقيات الإقليمية لأساتذة الثانوي، التي اُحدثت بمختلف المديريات الإقليمية، مباشرة بعد اتفاق 14 يناير، للمطالبة ب"إنصاف أساتذة الثانوي التأهيلي"، يؤكد مصدر تربوي. جدير بالذكر أن احتجاجات أساتذة التعاقد، وأطر الدعم، بالمديريات الإقليمية، تطورت، أمس الثلاثاء، إلى مسيرات في الشوارع، حيث جاب المحتجون شوارع زاكورة، وفاس، ومدن أخرى، رافعين شعارات تطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية، وبالتراجع عن التوقيفات التي طالت عشرات الأطر التربوية المتعاقدة.