أكد صاحب مؤسسة تموين الحفلات “أفراح وجدة” و الكائن بحي أولاد لحسن بالناظور أن المعلومات الواردة سابقا بالموقع حول حصول ممون حفلات وجدي على صفقة وجبات رجال الشرطة شملتها عدة مغالطات. و قال نفس المصدر أن مؤسسته أولا ناظورية مائة بالمائة و موجودة بالناظور منذ عدة سنوات و أن سوء التفاهم قد يأتي من إسم مؤسسته الذي يحيل على مدينة وجدة كما قد يأتي من استعانته ببعض الشاحنات المملوكة لأفراح النسيم بوجدة و التي تعود حسب تصريحه أيضا لشريكه و هو ايضا إبن الناظور رغم إقامته بوجدة. و أضاف المصدر أن لا عمالة الناظور و لا ولاية وجدة قد منحاه أي صفقة هذه السنة حيث فضل الجميع ترك رجال الشرطة يقتنون وجباتهم من التعويضات التي تصرف لهم. من جهة اخرى يسري جدل هذه الأيام بين مموني الحفلات بالمدينة بعدما قررت وزارة الداخلية تغيير طريقة تعاملها مع الزيارات الملكية، حيث توصلت عمالة الناظور بتعليمات تقضي بعدم أداء أي مصاريف تخص وجبات رجال الشرطة و الدرك و الوقاية المدنية المرافقين للملك، لأن هؤلاء الموظفين و عددهم بالآلاف يتوفرون سلفا على تعويضات تنقل من إداراتهم. و بالتالي فإن عمالة الناظور توقفت هذه السنة عن تعيين ممونين لهذه الفئات لذا شوهد عدد من رجال الشرطة و الدرك و الادارات الاخرى يتهافتون على مطاعم وسط المدينة أثناء أوقات الغذاء و العشاء. من جهة اخرى يستغرب ممونون كيف لا يزال يستحوذ ممون الحفلات الفاسي بنيحيى على أغلب انشطة الزيارة، حيث يقوم الممون المذكور حاليا باحتلال ساحة القاعة المغطاة بالناظور حيث نصب خياما للطبخ ثم لمبيت عماله المقدرين بالعشرات في ظروف جد صعبة. هذا و كان الممون المذكور يحتل في المرات السابقة إعدادية المسيرة كاملة طيلة الزيارة، و لم يتمكن من ذلك هذه السنة بسبب مصادفة الزيارة لانطلاق الموسم الدراسي. ممون الحفلات بنيحيى الذي يرافق الملك في عدد من زياراته و يوفر التموين لعدد من مرافقي الملك و خاصة من الشخصيات المهمة، يثير تساؤلات الفاعلين المحليين بخصوص الطريقة التي يحصل بها على حصة الأسد من أنشطة كل زيارة علما ان ممونين محليين يؤكدون قدرتهم على تحمل هذه المسؤولية و بجدارة و بدليل ان ممونين ناظوريين يوفرون حاليا خدمة الوجبات للكتابة الخاصة للملك بأزغنغان و لعدد من مقربيه. و يتهم هؤلاء الفاعلين مسؤولين بوزارة الداخلية بالضغط على عمالة الناظور للتعامل مع الممون الفاسي المذكور و الذي يقوم باستقدام عشرات العمال من مدينته مما يضيع على الناظور عددا كبيرا من فرص العمل إضافة لرواج اقتصادي مهم في ظل أزمة قطاع السياحة و الفندقة بالمدينة. أما في الاتجاه الآخر فقد اكدت مصادر من عمالة الناظور أن هذه الاحتجاجات لا تصمد مع واقع ان ممون الحفلات بنيحيى يتوفر على امكانيات و تقنيات و مستوى لا يستطيع توفيره الممونون المحليون و يؤكد نفس المصدر أن هذا هو السبب الرئيسي لإنتداب بنيحيى لهذه المهام .