توفرت فرصة ذهبية للصناع التقليديين والمشاركين بمهرجان الأسبوع الأخضر في نسخته السابعة لاكتشاف أحدث مستجدات النجاعة الطاقية، وذلك من خلال الورشة التي أدارتها المهندسة ندى بلكبير. مهندسة بالوكالة المغربية للنجاعة الطاقيةAMEE و ذلك بمقر غرفة الصناعة التقليدية بالناظور. افتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من رئيس جمعية "سمايل"، وهي الجمعية المنظمة للمهرجان، حيث رحب بالحضور وأكد على دور النجاعة الطاقية في تحسين حياة الصناع التقليديين وزيادة إنتاجيتهم. ثم قدّمت المهندسة ندى بلكبير شرحاً مفصلاً حول دور الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وجهودها في مجال الطاقة والبيئة. تناولت الورشة العديد من المواضيع الهامة، بدءًا من تعزيز فهم المشاركين لأهمية النجاعة الطاقية في الاقتصاد المستدام وتوضيح الفرص والتحديات التي يمكن أن تواجههم في تطبيقها. كما تم مناقشة بعض المشاكل الطاقية التي تواجه الصناع التقليديين وسبل التغلب عليها باستخدام التقنيات الحديثة. وأكدت المهندسة ندى بلكبير أن دور الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية يتعدى دعم البنى التحتية الطاقية، حيث تعمل الوكالة أيضًا على تشجيع الابتكار وتبني تقنيات جديدة تعزز الاستدامة وتحسن كفاءة الإنتاج في الصناعات التقليدية. وعقب الورشة، أعرب المشاركون عن رغبتهم في الاستفادة من الفرص المتاحة لهم لتطبيق النجاعة الطاقية في أعمالهم وتحسين مستوى الإنتاجية. كما عبّروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل الوكالة المغربية وجمعية "سمايل" في تنظيم هذا المعرض الهام الذي يسهم في دفع عجلة التحول البيئي والاقتصادي في المنطقة. إن الورشة شكلت منصة مثمرة لتبادل الخبرات والأفكار، وهي خطوة هامة في تحقيق التوازن بين احترام التقاليد والتطلع نحو المستقبل المستدام في قطاع الصناعات التقليدية بالمغرب. وبهذه المبادرات الناجحة، يتوقع أن تتمكن الصناع التقليدية من الازدهار بفضل تكامل النجاعة الطاقية في عملياتهم والمساهمة الفاعلة في رؤية الاقتصاد الأخضر للمملكة المغربية.