تفاعل رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، مع مطلب "ضم" مليلية المحتلة، إلى لجنة الأقاليم في الاتحاد الأوروبي، بالإيجاب. وذهب سانشيز، في معرض رده على رسالة من حاكم المدينة، إدواردو دي كاسترو، بتاريخ 6 مارس الجاري، أبعد من ذلك، حين عبر عن "تأييده وتشجيعه"، على مقترح الضم. وقال رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية في رسالته، إن "التفويض الحالي للجنة الأقاليم ينتهي في سنة 2025 ، وهو ما يتطلب منا إيجاد حل". وأكد سانشيز في رسالته لحاكم الثغر المحتل، أنه "يشجع على أن يكون لمليلية انخراط أكبر في مؤسسات الإتحاد الأوروبي"، مشددا على أن "تعزيز وجود مليلية في بروكسيل ليس غرضه فقط تعزيز انتمائها إلى الاتحاد الأوروبي، بل أيضا في التعريف بواقع وخصائص المدينتين". وأوضح سانشيز أنه "سعيد بكون العمل جاريا لافتتاح مكاتب تمثيلية دائمة للمدينتين مستقبلا لدى الاتحاد الأوروبي"، وأن الزيارة الرسمية، التي قام بها العام الماضي مع رئيس سبتة إلى بروكسيل، تجعل هذا الملف "شبه محسوم". وأوضح أن حكومة إسبانيا تدعم الأمر، وتعمل على ضمان "أن يصبح هذا الإحتمال حقيقة واقعة في أقرب وقت ممكن".