صوناصيد الناظور، شركة الحديد الأولى في المغرب ب 52 في المائة من مبيعات السوق المحلي تتصور أن وضعيتها ستبقى صعبة في النصف الثاني من 2012. مصادر موثوقة أكدت لأريفينو أن الشركة تعاني من إنخفاض الحديد على الطلب هذه السنة اضافة لزيادة مخزون شركات الحديد في جنوب اوربا و التي انتهت الى خفض الأسعار في المنطقة. و في هذه السياق، فقد أكدت نتائج النصف الأول من سنة 2012 بالنسبة للشركة خسارة تقدر بمليار و 300 مليون سنتيم مقابل أرباح صافية في نفس المدة السنة الماضية ب 920 مليون سنتيم. و هي خسارة ساهمت فيها 4 ملايير سنتيم تم صرفها لخدمة ديون و مخزونات لشركة لونغوميتال التابعة لها. مدير مجموعة صوناصيد أيوب الازمي الذي أقام ندوة صحفية للحديث عن الموضوع خارج الناظور طبعا قال أن هذه الخسارة كانت متوقعة. كما أكد مسؤولو الشركة أن ارتفاع واردات الحديد الصلب و التي أصبحت تغطي حاليا 20 في المائة من احتياجات السوق ساهم بشكل مؤثر في خسارة صوناصيد، هذا اضافة لتراجع الاستثمارات بالمغرب. أيوب الأزمي أكد كذلك أن فرع صوناصيد الجرف الأصفر يسير بشكل جيد على عكس صوناصيد سلوان الذي يشتغل ب 70 في المائة من قدراته فقط دون ان يبين أسباب ذلك؟؟ و لكنه وعد باتخاذ إجراءات مستقبلية لتحسين إنتاجية مصنع الشركة بسلوان. مدير صوناصيد أضاف أن توقعاته للنصف الثاني من السنة الجارية تسير في اتجاه استمرار صعوبات الشركة، لأن مخزون الشركة يتجاوز 2.3 مليون طن فيما حاجة السوق لا تزاد على 1.5 مليون طن. المدير العام لم ينس أن يذكر أخيرا بأن لا برنامج إجتماعي يخص الموظفين سيسطر في المدى المنظور بالنظر للخسارات التي تتعرض لها صوناصيد.