بما أن مهمة رجل الاعلام الحقيقي تحتم عليه ان يكون دائما في قلب الحدث كي يجعل القراء و زوار المؤسسة الاعلامية الالكترونية التي يشتغل فيها قريبين من الواقع صوتا وصورة وفق مقتضيات الدستور الجديد التي تمنح للمواطنين و رجال الاعلام الحق في الوصول الى المعلومة ، ، وحوالي الساعة التاسعة من مساء الخميس الماضي 30 غشت 2012 توصل الموقع الالكتروني ريف ذيا بخبر اندلاع النيران بإحدى الأعمدة الكهربائية المتواجدة بمنطقة لعري التابعة ترابيا لجماعة بني شيكر بسبب تماس كهربائي، وانتقل طاقم الموقع الى عين المكان للقيام بمهامه خاصة و أن العمود الذي شبت فيه النيران يحتوي على مولد كهربائي الذي لو انتقلت النيران إليه لوقعت كارثة لا يعلم عواقبها إلا الله، لأن الأخير لا يبعد إلا مترين أو ثلاثة عن منزل و دكان توجد فيه قنينات غاز، لكن الألطاف الإلهية وتدخل بعض الأشخاص حالوا دون تقدم النيران نحو المولد مستعملين جهاز إطفاء وكذا نثر التراب على الخيوط المشتعلة، وبعد وصول الطاقم الى مكان وقوع الحادث و بعد استقصاء اراء المواطنين عن سبب الحريق، اجمعوا على أن الأسباب تكمن في الضغط الزائد على المولد الكهربائي بسبب كثرة السكان المستفيدين منه محملين المكتب الوطني للكهرباء المسؤولية الكاملة فيما حصل وفيما سيحصل لأنه لو تركت الأمور على ما هي عليه فسوف تكون هناك حرائق في المستقبل، كما ناشدوا المسؤولين عن المكتب ببني انصار بالتدخل الفوري من أجل إيجاد حل قبل فوات الأوان. ولتطعيم التغطية ببعض الصور أخرج زميلنا الحسين طهرية آلة التصوير وأخذ في التقاط بعض الصور لكنه تفاجأ بأربعة أشخاص يقتربون منه ويمنعونه من التصوير محاولين الاستيلاء على آلة التصوير وتكسيرها وتعنيفه لفظيا وجسديا، ولولا تدخل بعض الأشخاص لربما قاموا بالضرب و الجرح. و إننا في موقع ناظوريف كوم لنحمل كامل المسؤولية عن السلامة الصحية لزميلنا لسلطات بني شيكر متمثلة في شخص القائد خاصة وأنه تلقى مكالمتين من طرف زميلنا الحسين طهرية إحداهما قبل الاعتداء و الأخرى بعده، لكن القائد فضل عدم الحضور لمكان الحادث. و إن زميلنا الحسين طهرية قد عقد العزم على متابعة المعتدين قضائيا لما لحقه من أضرار جراء الاعتداء اللفظي و الجسدي خاصة و أنه تعرف على هوية اثنين من المعتدين. و بمناسبة هذا الحادث الذي يعيد قطاع الصحافة الى عهد القمع البصروي تعبر ادارة ناظوريف عن تنديدها و شجبها للاعتداء على الزميل الحسين طهرية ، و نظم مؤازرتنا له الى جانب كافة المنابر الاعلامية المسؤولة بالإقليم كما نعلن مؤازرتنا له في كافة مراحل الدعوى العمومية التي سيقدمها ضد المعتدين الذين ارادوا بهذا الاعتداء تغطية الحقيقة بالغربال و لو كانت نارا مشتعلة ، و نحمل المسؤولية ايضا لكافة السلطات المعنية في الاقليم و على راسهم عامل الاقليم الذي يتعين عليه حماية الصحفيين الذين يعدون السلطة الرابعة التي توفر لكافة المسؤولين المعلومات الكافية التي تمكنهم من اتخاذ القرار و تساهم في انزال مقتضيات الدستور الجديد على ارض الواقع . و تحية اعلامية للزميل الحسين طهرية