بمركز جماعة بني شيكر، تعرض الزميل الصحفي السيد عاشور العمراوي عضو هيئة التحرير بجريدة صوت الشرق ، لاعتداء همجي ليلة السبت الأحد وبوسائل خطيرة تعبر في محتواها عن الهمجية العمياء والفعل الشنيع. وقد استعمل المعتدون الأشرار في اعتدائهم دبابيز خشبية ثقيلة بعد أن استعملوا مادة الرش الخطيرة التي تشل البصر بعد إصابتها المباشرة للأعين والتي تؤدي إلى عمي كلي فور تلقيها، وقد تسبب له ذلك في أضرار بليغة على مستوى الرأس الذي تلقى ضربات قوية أدت إلى سيلان كمية هائلة من الدماء، كما تلقى ضربات على مستوى الكتف مما أدى به لعجز في تحريك الكتفين مؤقتا. وحسب المعلومات التي استقيناها من الزميل فإنه يظهر لنا بجلاء تام أن المسألة كانت مخططا لها سلفا وبدقة متناهية، حيث دأب الزميل الصحفي على سلك نفس الطريق ولمدة سنة من المكتب إلى مقر سكناه حاملا معه أدواته المكتبية بما فيها جهاز الكمبيوتر المحمول، وقد استغل المعتدون بعض الأعمدة الكهربائية الغير مشتغلة وبعض الأشجار على جنبات الطريق لمداهمته ومفاجئته بغتة. كما يظهر لنا بجلاء أن العملية ليست عملية سطو بل معدة لتصفية حسابات ضيقة ضمن العمل الصحفي. وقد نقل الزميل على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني الذي تلقى فيه كل الإسعافات الأولية التي أسفرت على منحه شهادة طبية بعجز يفوق الشهر الواحد. ويتسائل الجسم الصحفي بالإقليم عن الأمن المنعدم لحماية الأطقم الصحفية العاملة بالإقليم، ومن يتحمل مسؤولية توفير الأمن؟