تعرض الأخ الحاج عبدالله شفعاوي كاتب فرع الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والخليفة الأول لرئيس جماعة أولاد بوعلي النواجة، دائرة البروج، لاعتداء شنيع مساء يوم 07 أكتوبر 2010، حيث كان بالشارع الرئيسي بمدينة البروج «شارع محمد الخامس» رفقة بعض أصدقائه يتبادلون الحديث وفجأة تعالت الأصوات تنبهه من خطر ما ، ليلتفت فيجد نفسه أمام المسمى عبدالحق شراف، الابن المدلل لشراف بلقاسم رئيس الجماعة القروية السالفة الذكر، وهو يوجه له لكمة وإثر ذلك حال الناس دون تشابك الطرفين لكن المعتدي انهال على الأخ كاتب الفرع بوابل من الشتائم النابية والتهديدات المتوعدة إلى أن أشبع رغبته، مهددا إياه بسكين وعندما لم يتمكن من الوصول إلى الأخ عبدالله شفعاوي وجه له صخرة يستهدف بها رأسه . فلما زاغ عنها أصابت أحد الأطفال وهشمت ساقه، لينصرف على متن شاحنة أبيه التي كان يتوعد أن يدوس بها الأستاذ عبدالله شفعاوي. وكان ذلك إثر صدور مقالين بجريدة الإتحاد الاشتراكي، تفضح تزوير والد المعتدي رئيس الجماعة القروية لأولاد بوعلي النواجة لشهادة مطابقة الهوية التي استعملها في ملف معروض أمام المجلس الأعلى للقضاء حول الشهادة المدرسية المزورة التي استعملها للظفر برئاسة الجماعة ، وتفضح خروقات أخرى في تسيير الجماعة. وقد توجه الأخ كاتب فرع أولاد بوعلي قيادة بني مسكين الشرقية إلى مركز الدرك الملكي لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وعلى إثر هذا الاعتداء يدين مناضلو الاتحاد الاشتراكي وبشدة هذا السلوك الهمجي والطائش الذي يسعى إلى تكميم الأفواه عن الحقيقة، ويستنكرون ما تعرض له الأستاذ عبدالله شفعاوي وسط الشارع العام، مطالبين الجهات المعنية بأن يتخذ ملف القضية طريقه العادل لمعاقبة الجناة والضرب على أيدي المتلاعبين بالمال العام، وبحقوق الناس وتوفير الأمن للأخ عبدالله شفعاوي، والقضاء على السلوكات الانحرافية التي تهدد استقرار وأمن ساكنة بني مسكين الشرقية.