فاز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال أشغال هيكلة مكتب المجلس الجماعي لجماعة بوعلي التابعة لإقليم مولاي يعقوب و التي جرت يوم أول أمس السبت 20 يونيو الجاري، برئاسة هذه الجماعة القروية حيث انتخب الأخ توفيق قندري رئيسا للمجلس الجماعي بعد حصوله على 8 أصوات من اصل 13 و حاز الغابوشي عبد الرحيم من حزب التقدم و الاشتراكية على النيابة الأولى. و كان الاتحاد الاشتراكي قد فاز خلال اقتراع 12 يونيو ب6 مقاعد من بينهم الأخت لطيفة دباب التي انتخبت نائبة لكاتب المجلس. و تمكن الاتحاد الاشتراكي من قيادة تحالفه مع حزب التقدم و الاشتراكية الذي حاز مقعدين فيما أجبرت الحركة الشعبية التي كانت تسيطر على تدبير الشأن المحلي للجماعة على الركون إلى المعارضة رفقة الاصالة و المعاصرة. و بجماعة ميكس، فاز الاتحاد الاشتراكي برئاسة المجلس و انتخب الأخ قدور برامو(مهندس معماري) رئيسا بعد حصوله على 8 أصوات من اصل 11 فيما عادت النيابة الأولى لعبد الرزاق الكتاني من حزب الاستقلال.وكان الأعضاء الستة، الاتحاديون الفائزون خلال اقتراع 12 يونيو قد تعرضوا مباشرة بعد إعلان النتائج لشتى أشكال التهديد بالقتل و الوعيد بحرق ممتلكاتهم من قبل لوبيات الفساد التي يتزعمها احد المحسوبين على حزب عرشان و الذي ظل يتعقب المستشارين الاتحاديين الذين فضلوا ضبط النفس و الاحتماء بدوار تاغرابتو حيث زارهم هناك عضو المكتب السياسي الأخ سعيد اشباعتو رفقة بعض أعضاء الكتابة الإقليمية بفاس، إلى أن حل يوم هيكلة الجماعة و التي مرت أشغالها في أجواء هادئة بعد أن نجحت السلطات الأمنية و الإدارية في السيطرة على الوضع و فرض حماية الأمن و تامين عملية انتخاب أعضاء مكتب الجماعة. و بجماعة أولاد داوود التابعة لإقليم تاونات فاز الاتحاد الاشتراكي في شخص الأخ التهامي بن احديش برئاسة الجماعة بالإجماع بعد حصوله على 15 صوتا من اصل 15 . هذا و قد استقبلت ساكنة جماعة عين بوعلي و جماعة ميكس و جماعة أولاد داوود بترحيب و فرحة كبيرين خبر فوز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرئاسة، معلنا إنقاذ هذه الجماعات القروية من يد رموز الفساد الذين فرضوا الحجر السياسي على ساكنتها و أضاعوا عنها كل فرص تحقيق تنمية مستدامة و التي من شانها أن تخرجها من حالات الانتظار و وضعها على سكة مشاريع التنمية الحقيقية التي تستجيب لتطلعات و انتظارات الساكنة.