في اتصال لهم بموقع أريفينو صرح بحارة الناظور والدريوش من أن الثروة السمكية في المنطقة مهددة بالنقص والتدمير ما لم تتخذ تدابير صارمة لمواجهة عملية الصيد الجائر، فيما تحاول مندوبية الصيد اتخاذ خطوات فاعلة لتطوير الثروة السمكية رغم أن المسألة تبدو أنها بحاجة لتكثيف الجهود بين مختلف الجهات المعنية..وقال سعيد.ر فاعل جمعوي من بني انصار، إن “هناك تجاوزات ملحوظة على الثروة السمكية خصوصاً من طرف قوارب متواجدة ببوفافر وسيدي احساين وبني اسعيد ومنطقة الجزيرة.. ومناطق أخرى حيث يستخدم صيادو السمك أساليب ممنوعة في الصيد تؤثر سلباً على خزين الثروة السمكية وأضاف أن “تلك التجاوزات أدت إلى انقراض أنواع عديدة من الأسماك"، داعياً “الأجهزة التنفيذية إلى ضرورة اتخاذ تدابير صارمة بحق المتجاوزين لحماية الثروة السمكية". هذا ونظرا لحساسية الموضوع المرتبط مباشرة بمستقبل مئات الأسر فقد سبق لجمعية أهالي الجزيرة للصيد البحري والتنمية المستدامة التي أصبحت من أنشط الجمعيات في مجال البحر إضافة إلى جمعية أرباب مراكب صيد السردين ببني انصار مراسلة الجهات المسؤولة حول استفحال المشكل الذي أخذ أبعادا خطيرة تدعو إلى التساؤل حول من قد يوفر الحماية لهؤلاء المتلاعبين بالثروة السمكية وبمصلحة شريحة مهمة من الصيادين رغم بعض القرارات المتخذة والتي تبدو غير كافية.. وبالتالي تظل سياسة “سير حتى تجي" وغض الطرف عن ما يقوم به هؤلاء الدخلاء على المهنة سمة بعض الجهات الوصية بالإقليم مما يدعو المسؤولين مركزيا إلى ضرورة إعمال المساطر الإدارية وكافة الصلاحيات لوضع حد للمشكل قبل أن يؤدي إلى تطورات تهدد الإستقرار الإجتماعي والمهني لشريحة الصيادين وتخل بالتوازن البيئي.. كما هو الشأن بالنسبة لأريفينو التي نشرت مواضيع عدة في هذا الصدد نقلت من خلالها معاناة المهنيين وكذا ردود أفعال المسؤولين فقد تطرقت كذلك “بعض” المنابر الإعلامية لهذا الموضوع وهذا نص مقال نشر بجريدة أخبار اليوم المغربية التي تطرق فيها صاحبها حسب البحارة إلى وجود لوبي في ميناء بني انصار مسؤول عن المشاكل التي يعيشونها: