بادر منتدى التعمير والبيئة بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بسلوان و مندوبية وزارة الثقافة بالناظور وجماعتي بني شيكر و إعزانن الى تنظيم ندوة علمية تحت عنوان ” غساسة مركز إشعاع حضاري في غرب البحر الأبيض المتوسط ” يوم 24/4/2010 م، بغرفة الصناعة والخدمات بالناظور. بعد الكلمة الافتتاحية للمنتدى التي رحب فيها السيد عبد الهادي الورتي بالحضور و بالاساتذة المشاركين ثم تبعته كلمة عميد الكلية السيد الغربي الخضر ، بعد ذلك مهد الأستاذ السعيدي يوسف الندوة العلمية بمقدمة عامة عرف فيها بمدينة غساسة و أهميتها التاريخية ثم تلته مداخلة عبد الوهاب برومي تحت عنوان ” غساسة المتاكونيت : ارتباطها التاريخي بمليلة و أهميتهما الاستراتيجية ” استعرض فيها تاريخ منطقة غساسة في الكتابات الإغريقية، ثم مداخلة الأستاذ حسن الفكيكي تحت عنوان ” إضاءات في تاريخ حاضرة غساسة ” استعرض فيها بداية حاضرة غساسة و أهمية مرفئها التجاري مستنطقاً النصوص التاريخية الواردة في مصادر مؤرخي الحضارة الإسلامية و على رأسهم أبي عبيد البكري. ثم تلته مداخلة الأستاذ مصطفى الغديري تحت عنوان ” غساسة من خلال المصادر ” تعرض في مداخلته لكلمة غساسة : رسمها و نطقها و ورودها في المصادر التاريخية. و في صبيحة يوم 25 أبريل 2010 م، توجهت قافلة من السيارات إلى موقع غساسة الأثري الكائن بين قبيلتي إعزانن و بني شيكر و قد تولى تنظيم الزيارة و إرشاد الزوار كل من السيد قشوح علال و السيد أولحسن. توقفت القافلة بمركز إعزانن للتعرف، من موقعها المرتفع، على المنظر العام للقبيلة و ساحلها، بعد ذلك تابعت القافلة مسيرتها الى خرائب غساسة و تعرفوا على ما تبقى منها. و قرب السور التاريخي لغساسة ألقى كل من الدكتور حسن الفكيكي كلمته عن حاضرة غساسة ، و الدكتور مصطفى الغديري، و المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالناظور، ثم الدكتور أوراغ حسن، و رئيس المجلس القروي لإعزانن السيد محمد أبرشان، و رئيس المجلس القروي لبني شيكر.