تواصل القوات البحرية الإسبانية بمليلية بدعم من طائرة بحث قادمة من فالنسيا في البحث عن زورق كان على متنه أربعة اسبان مقيمين بمليلية. الزورق الذي اختفى الجمعة 23 ماي كان رواده قد خرجوا من مليلية لممارسة هواية الصيد و الغطس امام الشواطئ الناظورية ناحية راس ورك قبل ان يبلغ إتصال من مجهول شرطة مليلية باحتمال غرقهم. قوات الإنقاذ البحري و الجوي الإسبانية التي خرقت المجال الجوي و البحري للناظور قصد البحث عن المفقودين لم تتمكن من العثور على أي أثر لهم لحد الآن علما ان المكان الذي كان هؤلاء الأشخاص يزاولون فيه هوايتهم يبعد ب 7 أميال عن مدينة مليلية المحتلة و لم تورد صحف مليلية و وكالة الانباء الإسبانية التي أوردت الخبر أي معلومة عن مشاركة مغربية في هذه الجهود بينما يظل السؤال المطروح بقوة هو عن وجهة نظر البحرية الملكية بالناظور المسؤولة عن الحفاظ على المجال البحري المغربي و هل كان الإسبان سيسمحون بخرق المجال الجوي و البحري لمليلية من طرف المغاربة في حال بحثهم عن هدف مماثل.