خرج "إيريك غيريتس" المدرب المنهزم رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم في الدور الأول لمباريات كأس أفريقا 2012، (خرج) عن اللياقة والأخلاق الرياضية بممارسة القذف، المجرم قانونا، في حق المدربين المغاربة بالتنقيص من قدراتهم ومهاراتهم بصفتهم مغاربة. وحتى في أخلاقيات الصحافة والنشر، فإن التنقيص من قيمة واعتبار أية أمة، أو مكونات (مهنية، أو اجتماعية، أو عرقية) بالجملة يعتبر خطابا عنصريا، يعاقب عليه القانون. وفي حالة غيريتس، فهذا التصريح يجعل، منطقيا، جامعة الكرة المغربية في حل من التعاقد معه دون تبعات، لأنه أخل بالأخلاق الرياضية التي تضمن "الفيفا" وتلزم كل الفاعلين في المجال الرياضي بالإمتثال لها. وبناء عليه، إن غضب كل المغاربة ومن بينهم المدربين الوطنيين أكثر من مشروع، وتصريحات غيريتس لا يمكن الصمت عنها. ويذكر أن غيريتس لا خبرة لها في تدريب الفرق الوطنية، والفريق الوطني المغربي هو أول فريق يدربه، وبالتالي فالعديد من المدربين المغاربة أكثر خبرة منه في هذا المجال. وبغض النظر عن تجربة غيريتس مع العديد من الفرق ضمن البطولات الوطنية، والتي لا علاقة لها بالمنافسات الوطنية الدولية. تصريحات غيريتس أدلى بها لصحيفة "أوجوردوي لوماروك" ، ووصف فيها مدربي المغرب ب"الفاشلين"، وبأنهم "يفتقرون للتجربة والإنجازات،" وهذا كذب، لأن المغاربة يعرفون تجربة غيريتس الذي يتدرب على تدريب فريق وطني في أول تجربة له، وللمدربين المغاربة رصيد غني عن أي تعليق. تصريح غيريتس قد ينهي عقده، لأنه أساء لقيم الرياضة، وأساء لنفسه قبل أن يسيئ لكل المدربين المغاربة. وصرح عدد من المدربين المغاربة، بمناسبة انعقاد اجتماع خاص للرد على غيريتس، قائلين بأن غيريتس فقد صوابه، وصرح الزاكي قائلا على غيريتس "عرض نفسه على طبيب نفساني"، ومن المدربين الحاضرين رشيد الطاوسي الذي حصل على كأس العرش مع فريق المغرب الفاسي وكأس الأندية الأفريقية رفقة نفس الفريق.