من المقرر أن يزور رئيس الجمهورية السوادنية عمر حسن احمد البشير مدينة الفاشر- حاضرة ولاية شمال دارفور- اليوم الأربعاء، لتدشين أعمال السلطة الإقليمية لدارفور، بحضور أمير دولة قطر والرئيس التشادي إدريس دبي، بجانب ممثلين من الاتحادين الأفريقي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي العربي. وأكد عدد من قيادات المنطقة تحدثوا لوكالة السودان للأنباء، بأن المجتمع المحلي مع وثيقة الدوحة، وفي انتظار ما تسفر عنه السلطة الإقليمية على الأرض، خاصةً فيما يتصل بتنفيذ المشروعات التنموية والسلم والمصالحات الاجتماعية، بجانب تقوية الجبهة الداخلية ووحدتها بين مكونات أهل دارفور وإبراز دور المجتمع في تنفيذ الوثيقة. وعبروا عن تفاؤلهم بالسلطة الإقليمية خاصةً بعد إسناد الوزارات والمفوضيات لأبناء دارفور، وأنها ستسهم كثيراً في تحقيق التنمية والخدمات والأمن والاستقرار، بجانب عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية. ومن جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، أن الاستعدادات قد اكتملت لتدشين أعمال السلطة بالفاشر في الثامن من الشهر الجاري. وأوضح السيسي أن السلطة كونت لجانها للتنسيق مع حكومة شمال دارفور برئاسة والي الولاية لإجراء لقاءات مع أبناء دارفور حول السلام والأمن، بجانب لجنة أخرى بالخرطوم، وقد أسند إليها مهام التنسيق مع الوزارات الاتحادية لتوفير الدعم اللازم.. ونادى السيسي أبناء وشعب دارفور لدعم اتفاق الدوحة، مشيراً إلى التجاوب الذي وجدته السلطة في زيارته الأخيرة للإقليم.