ودع الإتحاد المغربي للشغل أمينه العام المحجوب بن الصديق في محفل جماهيري بالدارالبيضاء حضرته وجوه نقابية وسياسية من مشارب متعددة، كما حضر كل أقطاب النقابة من القياديين يتقدمهم فاروق شهير وميلودي موخاريق، وقياديون من مختلف النقابات القطاعية التي يقود أغلبها مناضلون من اليسار الراديكالي. وبالرغم من أجواء التشييع التي خيمت على أعضاء الإتحاد المغربي للشغل عبر مختلف المدن المغربية، فقد خيم على نقاشات الصالونات والمقاهي على السواء التساؤل حول من سيخلف المحجوب على رأس النقابة. وفي الوقت الذي ركزت الأنظار على فاروق شهير والميلودي موخاريق، توجهت أنظار أخرى إلى نقابيي اليسار الراديكالي ومن بينهم عبد الحميد أمين رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام، والذي سبق له أن وجه رسالة عاصفة إلى المحجوب بن الصديق سنة 2005 انتقد فيها غياب الديمقراطية الداخلية ودعا إلى عقد المؤتمر العاشر للإتحاد المغربي للشغل. ويذكر أن آخر مؤتمر عقد سنة 1995. وتجدر الإشارة إلى أن اليسار يقود عددا ما النقابات القطاعية التابعة للإتحاد منها نقابات القطاع الفلاحي والتعليم والموظفين.