انتخب الميلودي موخاريق منسقا وطنيا للاتحاد المغربي للشغل، مساء أول أمس الخميس، في اختتام أشغال المجلس الوطني للمركزية النقابية، الذي انعقد في المقر الرئيسي للاتحاد، بالدارالبيضاء. وجرى انتخاب موخاريق، بالتوافق، منسقا وطنيا، إلى غاية انعقاد المؤتمر الوطني العاشر، الذي سينتخب أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل، خلفا للراحل المحجوب بن الصديق، الذي توفي قبل أسبوعين. وقال مصدر قيادي بالاتحاد المغربي للشغل إن انتخاب موخاريق منسقا وطنيا، إلى غاية انعقاد المؤتمر الوطني العاشر يومي 11 و12 دجنبر المقبل، جاء باقتراح من مسير أشغال دورة المجلس الوطني، عضو الأمانة العامة للاتحاد، فاروق شهير، وأن هذا المقترح صودق عليه بالتصفيق من طرف جميع أعضاء المجلس. وحضر اجتماع المجلس الوطني 180 نقابيا، من أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في آخر مؤتمر (1995 )، المكونة من 75 عضوا، بالإضافة إلى الكتاب العامين، وأمناء المال للجامعات الوطنية للاتحاد، والاتحادات الجهوية. وأشار المصدر إلى أن اجتماع المجلس الوطني ساده نقاش ما جعل أشغاله تستمر إلى حدود الخامسة والنصف من مساء أول أمس الخميس. وكان الاجتماع بدأ حوالي العاشرة صباحا. وقال موخاريق، ل"المغربية"، عقب توليه منصب المنسق الوطني لتدبير الشؤون التنظيمية للمركزية النقابية، إنه "بقدر ما أشعر بالفخر بالثقة، التي وضعها في إخواني في قيادة مركزيتنا النقابية، بقدر ما أدرك حجم وجسامة مسؤولية تسيير شؤون الطبقة العاملة". وأضاف، في اتصال هاتفي، أنه يعول على "كافة مناضلي المركزية، قيادة وقاعدة"، في مساعدته على إنجاز المهمة، التي أنيطت به، التي وصفها ب"الانتقالية". وقال "لي كامل الثقة في إخواني، الذين لن يدخروا جهدا في بذل كل الجهود، من أجل أن تظل مركزيتنا قوية ومتلاحمة. وتعاهدنا على ذلك، وسيساعدونني في تدبير كل القضايا".