الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية علمت "الرهان" من مصادرها، أن صاحب مقهى بالقنيطرة، كانت بعض أغراضه وكراسيه قد كسرت، إثر تدخل رجال الأمن عشية أمس (الأحد) ضد حركة 20فبراير، يعتزم رفع شكاية ضد نشطاء الأخيرة، استجابة لما حثه عليه بعض رجال الامن. الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخليةعلمت "الرهان" من مصادرها، أن صاحب مقهى بالقنيطرة، كانت بعض أغراضه وكراسيه قد كسرت، إثر تدخل رجال الأمن عشية أمس (الأحد) ضد حركة 20فبراير، يعتزم رفع شكاية ضد نشطاء الأخيرة، استجابة لما حثه عليه بعض رجال الامن. وذكرت ذات المصادر أن ارتباكا نشب بين مسؤولي رجال الأمن عقب التدخل الأمني العنيف، حول من أعطى أوامر ذلك التدخل مضيفة أن باشا مدينة القنيطرة نفى أن يكون هو الآمر به. وفي سياق ذي صلة، ذكر شهود عيان أن ثلاثة طلبة هددوا بإحراق أبدانهم إذا لم تحضر سيارات الإسعاف في الحال في وقت كان فيه مصابون يصرخون من شدة الألم وهم ملقون على الأرض. عبد الحميد الحداد، أحد قيادي الحركة بالمدينة المذكورة، أكد صحة الخبر، وقال في اتصال هاتفي معه إن عميد الشرطة الملقب لدى غالبية "القنيطريين" ب"شارون" رفض استدعاء الإسعاف مشترطا على كل النشطاء مغادرتهم وبقاء المصابين وحدهم، وهذا، يقول الحداد، فيه خرق سافر لحقوق الإنسان، مضيفا أن المسؤولين عن التدخل ارتكبوا خرقا حقوقيا آخر عندما باشروا التدخل دون سابق إنذار كما تنص على ذلك مساطر القانون. وأفاد "الناشط الفبرايري" ذاته، أن عددا من ساكنة حي الرياضبالقنيطرة، غالبيتهم نساء خرجوا في احتجاج صاخب نددن بذلك التدخل بعد أن عاينن حجم الانتهاك الذي مورس في حق "نشطاء عزل". وكانت حركة 20فبراير، يوم أمس (الاحد) قد شهدت تدخلا أمنيا وصف من طرف كل المتتبعين ب" الوحشي والهمجي"، حيث خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من نشطاء الحركة وخاصة طلبة إبن طفيل وبعض القيادات السياسية والمدنية والنقابية بينهم رئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ماجدة دامو، وادريس عدة نائب الكاتب العام للقطاع الفلاحي وصلاحو سعيد قيادي في الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد، وإدريس املي قيادي الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بالقنيطرة...