قال عدد من المواطنين المغاربة الذين سافروا لتونس لمساندة فريق الوداد البيضاوي ضد فريق الترجي التونسي، إنهم تعرضوا لأبشع إعتداء يمكن ان يواجهوه في حياتهم من طرف البوليس التونسي. قال عدد من المواطنين المغاربة الذين سافروا لتونس لمساندة فريق الوداد البيضاوي ضد فريق الترجي التونسي، إنهم تعرضوا لأبشع إعتداء يمكن ان يواجهوه في حياتهم من طرف البوليس التونسي. وقال احد الشهود إنه عاين البوليس التونسي يرمي عربة لنقل طفل صغير مغربي عمره سنة، كما شاهدهم (البوليس التونسي) يصفعون امراة مغربية عدة مرات. واكدت مجمل الشهادات التي قدمها ضحايا الإعتداء المذكور ان البوليس التونسي استعمل اساليب عنيفة ووسائل قد تصلح لأي شئ إلا لمعاملة مواطنين مغاربة اشقاء ك"الكريموجين" وغيره. كما اكدت شهادات متطابقة لجمهور الوداد ان احد الصحافيين المغاربة تعرض للإعتداء شنيع اتناء التدخل البوليسي الوحشي، وصل حد سلبه آلة تصوير التي تعادل 20.000درهم حسب شهود عيان. من جانب آخر انتقد احد ضحايا إعتداء البوليس التونسي الشنيع الموقف السلبي الذي أبداه مكتب الوداد ورئيسه عبد الإلاه اكرم اتجاه ذاك الهجوم الوحشي الغاشم على الجماهير المغربية.