يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم، (الاربعاء)، بالعاصمة المغربية الرباط اجتماعا، لمتابعة قرار تعليق عضوية دمشق وذلك في وقت عززت فيه دول بالمنطقة الجهود لعزل الرئيس السوري بشار الأسد بسبب رفضه وقف حملة على احتجاجات بدأت قبل ثمانية أشهر. وتقاطع سوريا اجتماع اليوم، احتجاجا منها على قرار الجامعة العربية القاضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وهو القرار الذي وصفته دمشق ب"الخطوة الخطيرة". من ناحية أخرى أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن نشطاء سوريين قولهم "إن منشقين عن الجيش السوري هاجموا مجمعا للمخابرات على أطراف العاصمة دمشق في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء في أول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة في الانتفاضة على الأسد. وقالت الوكالة ذاتها إن أعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف كلاشنيكوف ونيران مدافع رشاشة على مجمع كبير لمخابرات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على الطريق السريع بين دمشق وحلب في نحو الساعة 2.30 صباحا (0030 بتوقيت جرينتش). مضيفة نقلا عن مصادر النشطاء أن معركة بالاسلحة النارية أعقبت ذلك وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.