قتل جنديان وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في هجوم بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية في منطقة بومرداس شرق العاصمة الجزائرية وذكرت وسائل إعلام جزائرية أمس الخميس أن الهجوم وقع في منطقة الزعاترة قرب زموري على بعد نحو عشرة كلم شرق بومرداس أول أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 20 آخرين.
وأوضحت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية أن العسكريين كانوا في عملية في هذه المنطقة عندما فجر مهاجم سيارته المليئة المفخخة ضد قافلتهم فقتل اثنان منهم.
إلا أن صحيفة "لوسوار دالجيري" اشارت إلى أن 26 جنديا على الأقل أصيبوا بجروح في هذا الهجوم. وهو الأمر الذي لم يؤكده مصدر رسمي.
وتنسب السلطات الجزائرية غالبية الهجمات على قوات الأمن إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" الذي ينشط عناصره في منطقة القبائل الجزائرية.
ويعد هذا التفجير الانتحاري الثاني من نوعه خلال شهرين بعد تفجير وقع في 25 يوليو الماضي إثر استهداف انتحاري بسيارة مفخخة مقرا للدرك الوطني في منطقة آيت عيسى بولاية تيزي وزو على بعد 110 كيلومترات شرقي العاصمة.
من جهة ثانية ذكر ان شخصا لقي مصرعه وجرح 12 آخرون في هجوم شنه مسلحون على مسجد الرحمن ببلدة العبادية بولاية عين الدفلى غربي الجزائر خلال أداء المصلين لصلاة التراويح.
وقال مصدر أمني ان مجموعة مسلحة تسللت ليلة الثلاثاء الاربعاء الى داخل احد مساجد بلدية العبادية وأطلق أفرادها النار بشكل عشوائي على المصلين مما أدى الى مقتل شخص وجرح 12 آخرين بينهم شرطي كان في مكان الحادث.
ورجح أن تكون المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم تتبع تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) مشيرا الى ان هذا الهجوم "يعد الأول من نوعه الذي يستهدف مسجدا منذ أكثر من عشر سنوات".