في مشهد حقير جدا يظهر أشخاص بزي عسكري يقدمهم الشريط على انهم ميلشيات الاسد، حيث يسخرون من الصلاة عبر قهقهات وحركات كما لو كانوا في سرك او مسرح. ومهما كانت الجهة التي يمكن ان ينتمي إليها هؤلاء فإن مثل هذه المناظر لاتشرف اصحابها مهما كانت قضيتهم ومهما كان موقفهم من الدين الإسلامي او الثقافة الدينية بشكل عام، لان إحترام الاديان جزء من لايتجزا من القافة الديمقراطية الاصيلة. والاكيد ان اصحاب هذا المشهذ الحقير يريدون تبليغ رسالة سياسية بالدرجة الاولى لجهة ما ونحن نقول لهم إنها رسالة بئيسة تسيئ لاصحابها قبل اي شئ آخر.