وسط مدينة ميدلت سجلت "الرهان" بمدينة ميدلت، ومعها جمهور عريض من المتتبعين والمواطنين بشكل لافت للانتباه، اللهاث و التسابق الذي انخرط فيه العديد من المستعدين لخوض "مغامرة" الترشح لانتخابات من جديد في الأيام الأخيرة الماضية، وذالك لكسب ود الساكنة والقبائل الكبيرة بإقليم ميدلت، عبر توزيع الوعود هنا وهناك واستغلال إمكانات الدولة والجماعات المحلية لتلميع صورة أحزاب طالها الكثير من الغبار. ولاحظ المواطنون في الآونة الأخيرة كيف أن المسؤولين الحزبيين والبرلمانيين، يتسابقون للفوز ب"الآجر" عبر حضور مراسيم الجنائز والأعراس بشكل يثير الضحك والسخرية كما أنهم لا يتوانون عن زيارة كل واحد من ساكنة دوائرهم الانتخابية التي هجروا مند زمن بعيد. وأثار استغراب مواطني ميدلت، بشكل يؤشر على عودة حليمة إلى عادتها القديمة حسب ما يتداوله العديد من الفاعلين بالمدينة، قيام برلمانيين بزيارات ميدانية إلى مناطق نائية تعتبر بالنسبة لهم خزانا انتخابيا مهما حيث أقاموا الولائم ووزعوا الوعود المعسولة كعادتهم عشية كل استحقاقات إنتخابية المرات السابقة أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية. وفي سياق متصل علمت "الرهان" من مصادر متطابقة أن سعيد شباعتو(برلماني عن الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وعضو مكتبه السياسي )، ورشيد عدنان (برلماني عن حزب الإستقلال ورئيس المجلس البلدي لميدلت)،وعلي كبيري (برلماني عن حزب الحركة الشعبية )، ورشيد مولاي الغالي (رئيس المجلس الإقليمي لميدلت والكاتب اللإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة) سيتصدرون لوائح أحزابهم بإقليم ميدلت والذي خصصت له ثلاثة مقاعد برلمانية حسبما أفادت به مصادر حزبية متباينة.